الجديدة-سطات-الدارالبيضاء…ينتحل صفة محامي ويدافع عن ضحاياه وله علاقات مشبوهة مع قضاة

عبدالمجيد مصلح

غريب ماوصلت إليه جرائم النصب بالمغرب وأغرب منها جرأة النصابين ومناعتهم في مقاومة الخوف من مطرقة القانون مع أن غالبيتهم يعلم ماينتظره من أحكام قاسية تصل حد العشرين سنة، وأما مايهمنا في موضوع هذا المقال هو نصاب العدالة وهو محامي تم التشطيب عليه من مهنة المحاماة بهيئة الدار البيضاء ولانريد أن ندخل في تفاصيل ملفه باعتبار أنه موضوع في مكتب نقيب المحامين، لكن ما يثير استغرابنا هو أن هذا المحامي..وتصوروا معنا مدى جرأة هذا الأخير، أنه لازال يزاول ويرتدي بدلة المحاماة رغم أنه تم تجريده منها بقوة القانون، ولازال الرجل يتردد على المحاكم ولازال يلتقي بزبائن لايعلمون قضيته ولازال يزاول حسب زعمه مهمة الدفاع ولاندري كيف سمحت له هيئة المحامين بذلك أم أن ذلك ليس في علمها لكنه شوهد عدة مرات يرتدي البلدلة ويأخد صورا تذكارية أمام المحاكم لاندري ما الغرض من أخدها بل ولازال يلتقي مع بعض القضاة الذين لايعلمون ملفه، في محاولة للتوسط في ملفات باعتباره دارس للقانون والنصوص، ويتسائل المواطنون الذين يتابعون ملفه هل يسمح القضاء لمحامي مفصول عن المهنة أن يرتدي بدلة القاضي الواقف، ويقابل الزبائن والقضاة ويدخل المحاكم في عز العمل وكأنها السيبة، أسئلة موجهة لهيئة محامي الدار البيضاء وأخرى لمن يهمه أمر هذه القضية.

قد يعجبك ايضا
Loading...