الأخبار المغربية
قدم مكتب المدعي العام في مدريد شكوى ضد النائبة عن حزب فوكس اليميني المتطرف وإحدى أكثر السياسيات الإسبانيات تطرفا وكرها للأجانب، لا سيما القاصرين، بتهمة تزوير وثائق للقيام بترميمات في منزل أحد الصحفيين الإسبان. واستخدمت زعيمة اليمين المتطرف طابعا مزيفا لجمعية معماريي مدريد (كما قدمت الجمعية تفسها شكوى ضدها في نوفمبر) في المشاريع التي قدمتها في مجلس مدينة مدريد في 2005 و2011 و2016 من أجل ترميم منزل الصحفي أروتورو فالس، كما كشفت صحف إسبانية. وحدثت آخر عملية تزوير قبل ثلاث سنوات من انتخابها نائبة إقليمية.
وأعيد انتخاب النائبة المتطرفة روثيو موناستيريو، في برلمان مدريد. وبالتالي، ستكون محكمة العدل العليا في مدريد هي المختصة للتحقيق في القضية بسبب تمتعها بالحصانة.
وافتتح مكتب المدعي العام في 2 مارس 2020 تحقيقا في هذه المخالفات بعد شكوى قدمها حزب ماس مدريد ووقعها المستشاران خوسي مانويل كالفو ومارتا هيغويراس. وتم اتهام السياسية المتطرفة بـ”جريمة تزوير وثيقة عامة” ويقول مكتب المدعي العام الآن إنه كان من الممكن حدوث ذلك.
وبصرف النظر عن الشكوى التي قدمها ماس مدريد ضد روثيو موناستيريو، كانت هناك شكوى لنفس الوقائع ونفس الجريمة التي قدمتها جمعية معماريي مدريد والمهندسين التقنيين، حسبما أفاد المدعي العام في مارس 2020.
وعرفت السياسية اليمينية المتطرفة بكرهها الشديد للأجانب وخاصة القاصرين، حيث أطلقت حملة الحزب الانتخابية في إقليم الأندلس من أمام أحد المراكز التي تأوي المهاجرين القاصرين، كما استعمل الحزب المتطرف ملصق حملته الانتخابية في مدريد صورة مزيفة لقاصر أجنبي مهاجر.