هكذا يصول ويجول المجرمون في هذه العمالة؟

الأخبار المغربية

تعرضت سيدة في بداية عقدها الخامس تعمل موظفة بالمحافظة العقارية لاعتداء شنيع من طرف أحد اللصوص كان يمتطي دراجة نارية بالقرب من ثانوية ابراهيم الروداني بتراب عمالة مقاطعات ابن مسيك، حيث قام الجناة بسلب محفظتها اليدوية و إسقاطها أرضا ما نتج عنه عدة كسور على مستوى يدها اليمنى، الحدث لاقى استياء كبيرا، و تجمهر المواطنين اللذين استنكروا هذا الفعل الشنيع لكن المثير للدهشة و الإستغراب أن المواطنين حاولوا عدة مرات الاتصال هاتفيا بقاعة المواصلات، ولا حياة لمن تنادي، بحيث بقيت ملقاة في الشارع العام لأزيد من ساعة دون حضور لا عناصر الدائرة الأمنية22 و لا عناصر الدراجين و لا عناصر فرقة الشرطة القضائية، لتتوجه على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي ابن امسيك، لتلقي الإسعافات الضرورية، و بعدها توجهت إلى الدائرة الأمنية22 و هي في حالة يرثى لها، من أجل إنجاز محضر بالواقعة..

وفي اليوم الموالي أجرت المتضررة عملية جراحية مستعجلة بمصحة خاصة في غياب تام لعناصر الأمن علما أن هناك كاميرات مراقبة أمام الإعداية و أمام الإقامة المجاورة، ليجد اللصوص أرضا خصبة لمزاولة نشاطهم الإجرامي و ككل القضايا المماثلة تقيد ضذ مجهول.

لقد أصبحت حياة المواطنين في خطر كبير مع غياب دوريات أمنية في هذه النقطة بالضبط، والجناة كل يوم يستعرضون عضلاتهم على المارة وزوار المستوصف ومركز الدياليز، وهذا باعتراف مدراء المؤسسات التعليمية القريبة، فهل سيضع رئيس المنطقة الأمنية حدا للمجرمين القادمين من حي البلدية ومولاي رشيد؟