الجزء الثاني…كائنات مهنية في الصحافة الوطنية تحولت إلى مافيا الارتزاق دون حياء أو حشمة

ضمير الصحفي هو الوازع الأول لنقل الحقائق نعم المغرب به صحفيون أبطال لا يحركهم إلا ضميرهم المهني ولكن هناك أيضا القلة المفسدة بينهم كباقي المجالات نسأل الله أن يقي المغرب شر المفسدين وعلى الخصوص الأقلام المغربية الهاربة
الأخبار المغربية

صحافي للبيع يمتاز بمواصفات مذهلة فهو كالحرباء ليس له لون محدد و كالزئبق لا شكل معين له وباستطاعته تغيير جلده كالأفعى وهو كالذباب يقتات على الأوساخ ولا يقع إلا على الجروح في الجسم و كالمطاط قابل للشد والجذب فشكله ولونه يحددها المشتري وهو أيضا خالي من القيم والمبادئ كالكأس الفارغ أملأه كيفما شاءت وبما شاءت، وفي الآونة الأخيرة أصبح يعمل بنظام الدفع المسبق فأينما وجد المال القذر فثم وجه وقلم هذا الصحفي، بارع في تسويق بضاعته البائرة من الكلام الرخيص وبيعها في أسواق النخاسة وإذا ضاق علية الحال لا يعدم الحيلة والاحتيال، فهو كالحاوي الشاطر جرابه ممتلئ بالأساليب الشيطانية ومنها الابتزاز فتقوده عقليته الابليسية وتفكيره المنحرف إلى ابتزاز الشرفاء من أصحاب المال الوطني، فنجد هذا الصُحُفي المرتزق ينشر تفاهته بمقال مبتذل في أحد المواقع الالكترونية المشبوهة يتناول فيه موضوع كان من المفترض أن يتناوله قبل أشهر من تاريخ النشر إذا أراد به وجه الله وأراد المصداقية في الطرح لهذا جاء المقال البايت لغرض الابتزاز فقط.، وها هو يغمز ويلمز في نفس المقال حول حرية الإعلام بالمغرب، بل وقادته سوء طويته و أحلامه الخبيثة إلى التهديد بكتابة مقالات مستقبلية عن الصحفيين المهنيين الشرفاء بأسلوب سافر و طرح مكشوف ومفضوح هدفه الابتزاز.
أيها الصُحُفي المأجور أنقل إليك رسالة من زملاءك وهي نصيحة ورجاء في وقت واحد أن تصفي قلبك من الحقد الأسود وتنقي عقلك من الضغينة والشوائب والأوساخ الراسبة فيه وتنزه قلمك من الطعن في الوطنيين والشرفاء لأجل الابتزاز الرخيص والمال القذر، إن الزملاء الصحفيين محتارون بين أن ينظرون إليك باشمئزاز أو يشعرون تجاهك بالعطف والشفقة لأن شخص يمتلك هذه الصفات ويستخدم هذه الأساليب لابد أن يكون مريض نفسي لذلك ينبغي أن نقف جميعا إلى جواره ونقدم له يد العون والمساعدة وسبل الشفاء والعلاج حتى يتمكن من التخلص من عقده ومشاكله وأمراضه النفسية ويعود إلينا بعد سفر طويل…مواطن صالح يساهم في بناء الوطن.

قد يعجبك ايضا
Loading...