انفجار قوي في السوق الأسبوعي “اللويزية” بتراب جماعة بني يخلف عمالة المحمدية جهة الدارالبيضاء سطات
عبدالمجيد مصلح
في الوقت الذي كان فيه الجميع منهمك في عرض سلعته استعدادا للسوق الأسبوعي “اللويزية” بجماعة بني يخلف، سمع دوي انفجار مروع هز جميع أنحاء السوق وذلك يوم السبت 3 فبراير 2018 على الساعة العاشرة والربع صباحا، ما سبب حالة كبيرة من الهرج والمرج بين زوار السوق، ونشر الخوف والرعب في قلوبهم حسب أقوال شهود يعملون في بعض المواقع الالكترونية المحلية، مؤكدين أن الانفجار سمع في جل تراب جماعة بني يخلف، والغريب كما يقول الشاهد أن لا أحد هرع لمكان الانفجار، كما علق أحد المتتبعين على موقع “فايسبوك” بالتعليق التالي:
خطيييييييير….
ساد رعب شديد رواد سوق وباعة المتلاشيات بسوق اللويزية والساكنة المجاورة صباح يوم السبت 3 فبراير 2018، على الساعة العاشرة والربع صباحا، على إثر انفجار برميل قصديري كان يحتوي على مادة غازية مجهولة بعد محاولة صاحبه فتحه.
الانفجار سمع على مسافة بعيدة ولحسن الحظ لم يخلف أي إصابة.
حضور رجال الدرك المتأخر ترك فرصة لصاحب البرميل بمغادرة المكان إلى وجهة مجهولة تاركا ورائه علامة استفهام كبرى عن مصدر البرميل والمادة التي كان يحتويها.
شهود عيان أكدوا أن شضايا من البرميل طارت على مسافة بعيدة من مكان الانفجار،…وأن انواع مماثلة من البراميل تعرض بالسوق دون معرفة المواد التي كانت تحتويها رغم خطورتها وهذا يعرض سلامة المواطنين للخطر. (انتهى التعليق)
فنوعية المواد المتفجرة الخطيرة أسهمت في ارتفاع الصوت، ولم لا تكون تجربة لبعض الجماعات الارهابية هدفها الأساسي تفجير أقوى وليس صوت أعلى، وبالتالي فإن هروب البائع المتجول فوت على الأجهزة المخابراتية والسلطات المحلية والأمنية معلومات قد تساعدهم للاهتداء لهوية الهارب الذي لازال يتوفر على براميل أخرى، ومن بين أسباب ارتفاع صوت الانفجار يقول شاهد عيان إلى حالة السكون التي تسيطر على توقيت التفجير (الصباح).
وللقضاء على تلك الأعمال الإجرامية لا يتم بالأجهزة الأمنية (لاديستي/لادجيد/بسيج/المقدم) وحده بل يحتاج إلى عمل كافة مؤسسات الدولة من وزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والجمعيات الجادة وليس المرتزقة وغيرهم، لتصحيح المفاهيم لدى الشباب والارتقاء بأفكارهم وإبعاد تلك العوامل السلبية، لأن الاعتماد على الأمن فقط وغياب المشاركة الاجتماعية، وعدم التعامل مع أسبابه الرئيسية، وكأنك تعالج “السرطان بدواء خفض الحرارة”، ما يعني عدم الشفاء من ظاهرة الارهاب مطلقا.