الأخبار المغربية/ ادريس رمزي الروكي
لا أحد يجادل اليوم أن المهاجر المغربي أينما وجد يحاول بكل ما يمكنه تمثيل وطنه أحسن تمثيل والدفاع عن كل القضايا المصيرية وبالتالي فحنين الوطن يلازمه في كل وقت وحين وهو أمر طبيعي وعادي نظرا للتلازمية بين القلب والعقل، قلب مرابط لتربة وطن وعقل مرابط للضرورة في المهجر.
وهنا لا بد لنا من الوقوف على دور الصحفي المغربي والذي وبكل جرأة حاول هو كذلك إثارة كل القضايا التي تهم شأن الهجرة وعلاقة المهاجر المغربي بالسياسة، الرياضة، الثقافة والشؤون الاجتماعية على أساس أن ارتباط كل هذه القضايا هو ارتباط طبيعي وحق دستوري مخول لنا كجالية .
ما وجب الوقوف عليه اليوم هو أن الصحفي المغربي بالمهجر يعاني في صمت نظرا للإكراهات التي تواجهه من قبيل الإقصاء الغير المفهوم فيما يخص الإشراك الحقيقي في حقل الإعلام الوطني عبر اعتبار هؤلاء الصحفيين العاملين في المهجر شركاء بالفعل وليس فقط في بعض المواقف المنسباتية الضيقة والتي لا تعطينا الصورة الحقيقية للعمل الجاد والاحترافي الذي يقوم به هؤلاء الصحفيين المغاربة عبر العالم في كل وقت وحين.
لابد للجهات المسؤولة اليوم إنصاف هؤلاء الصحفيين السفراء الحقيقيين للوطن عبر الإشراك الحقيقي وليس المنسباتي ..
تبقى فقط إشارة ولنا عودة للموضوع
لخبار في راسكوم