الأخبار المغربية
تابعنا شريط فيديو الزميل نورالدين لشهب وتأملنا جيدا في تصريحاته وكأنه كان يخاطب جلالة الملك لكونه أوذي وهو يدافع عن شخص الملك وسيادته، لم يكن هذا الشريط موجها لعامة الناس لأنه ليس حدثا جديدا ولكنه حدث دام طيه في ثلاجات الحفظ سنوات عديدة وواجهه نورالدين لشهب بمقاومة شديدة إيمانا منه أنه سيصل لامحالة إلى القصر وسيتم تحليل معادنه وغربلة أتربته في وقت ما، طالما أن الرجل رفض أن يكون لاعبا في شطرنج مؤامرة إعلامية تمس هيبة وشخصية رمز البلاد، وظل يحارب كما جاء في مستهل شريطه “عصابة” أفعى إلتوت على أموره الشخصية إلى حد سرقة محتوى علبته الإلكترونية والسطو على وثائقه وصور عائلته وصفحات شواهده وبحثه العلمي، وأمور أخرى لانعلمها..
نورالدين لشهب كان يروي تفاصيل قضيته التي أفرغت في صندق أسود لعدة إدارات وتفاصيله قد تفيد التحقيق لأنه روى ما قد سيحكيه لقاضي التحقيق أو للفرقة الوطنية، ولاندري لماذا تحفظ القضاء في عدة مرات والرجل كان على استعداد للمواجهة، وفي هذا قسط وافر من الشجاعة التي يسبقها الصدق والصراحة، الرجل لم يكن يبغي غير حاجاته والتأكد مما يملك من حقائق فيما يقول عن رسالة تمس شخص الملك، وعلل ذلك بحبه للسيادة وللعرش وللوطن، فهل كان للقضاء أو للأجهزة الأمنية أدنى شك في ذلك أم أن الأمر كان خطيرا وقد يعصف بأسماء لها من المظلات ما يكفي لتغطية الواقعة وحفظها ونسيانها….هي الأسئلة التي يطرحها الرأي العام ويستغرب لها…..هل فعلا تم طي ملف نورالدين لشهب خوفا من تلاطم أمواج القضية أم أنها قضية لاتستدعي كل هذا اللغط…لكن الأمر كما سمعه الناس خطير للغاية والمتهم يرفض الإمتثال للقضاء ولا يبالي بالإستدعاءات المتكررة، ثم هل هذا الملف لا يشكل خطرا على نورالدين لشهب قبل أن يشكله على من كتب رسالة الطعن في شخص الملك؟ ثم لماذا رفضت النيابة العامة جر هذا الملف إلى التحقيق أم أن وقته المناسب هو الآن بعد أن وصل إلى مكتب مولاي حسن الداكي ..أسئلة قد يطفو زبدها على السطح هذه الأيام خاصة وأن الرجل قال كلاما مهما يستدعي ذوو الاختصاص وهو أنه قال الأمر مرتبط بأجندات خارجية ولاندري من هي هذه الجهات خاصة وأن نورالدين لشهب رفض المال ورفض تذكرة للإمارات فمن يا ترى حاول ارتشاءه ولماذا رحلة مدفوعة الثمن إلى دبي؟\