متى تنتهوا من قذف الشرفاء؟

عبدالمجيد مصلح

غريب أمر الصحافي الجمعوي والمحامي المتدرب، اجتهدوا معا في بناء بيوتهم وزينوا واجهاتها بالزجاج، وهذا البناء لا يكون ولا يصلح إلا في أماكن ومواقع سالمة وسليمة وأناسها تجمعهم المحبة والتعايش ولا يعرفون للحقد والبغض والكراهية طريق، ومرة أخرى، تنعثون، وتقذفون، مدير الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” بنعوت البغضاء والقذف الذي يجرمه القانون، وحيث أنكم اشتغلتم في مجال الإعلام والمحاماة والعمل الجمعوي وأشياء أخرى (بين قوسين) بضعة أيام فعلى الأقل خدوا ما ينفع سلوك لسانكم الذي لا يتوقف عن سب أعراض الناس واتهامهم بالخيانة وأنكم لا تعرفون أن تميزوا بين الوطني المقاوم والخائن الذي يرتدي العلم الوطني ويتخابر مع جهات معادية، سامحكم الله إن أراد وشاء.

فعلا، الجنون والحمق ليس بالوراثة ولكن هي سلوكات تبدأ بقذف الناس وأحيانا رميهم بالحجارة ولهذا يتدخل رجال المطافئ ويسلسلون المجنون خوفا أن يؤدي الناس، اللهم اعف عن كل مجنون اتخذ من حرب الكلام والفايسبوك أقراصا للنوم، كنا نتابع عملكم، وأنتم تناضلون من أجل مصالحكم الشخصية، ولكن نشكر جهودكم وجهود كل من يعشق هذا الوطن ويتحرك لأجل قضاياه، غير أننا نتساءل لماذا تربصتم بالموكب الملكي عدة مرات وحاولتم وكل محاولاتكم باءت بالفشل؟ لماذا حملتم السيف ضد من استنكر هذه التدوينات؟

ــ   تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة

ــ  عدد سكان الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف..ألا يحق لهم تقرير المصير

ــ  حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة

كنا ننتظر منكم يا من تدعون الوطنية وحب لبلاد أن تهزكم الغيرة على حدود المملكة المغربية، والعلم الوطني الذي تم تمزيقه وصور الملك محمد السادس، التي نُكل بها من طرف الخونة الحقيقيين أعداء الملكية وأعداء المملكة المغربية، الجمهوريين الذين وضعتم أيديكم القذرة معهم (الانفصالي الصهيوني) على العموم لستم المسؤولين عن تتبع خطوات الانفصاليين الصهاينة، لا عليكم فهناك شرفاء وأحرار ومخلصون وبالمجان يواجهون ريافة الغدارة أعداء النظام ويقفون لهم وقفة الأسود.

وختاما لا آخرا، لم يسبق لنا أن شتمنا أحدا ينتقدنا، ولم نمس عرضه ولا شرفه ولا خصوصياته، “الأخبار المغربية” ومالكها معروفون بالنزاهة والعفة وصون الكرامة والدفاع عن الثوابت بدون مقابل و رجالات المغرب وقراؤنا يعرفون أن بطننا خاوية لا يملؤها إلا بعض الخبز الحلال، فعلا نحن فقراء لا نملك عمارات ولا دور فاخرة ولا سيارات، ولكن هذا هو الشعر الذي يكسو رأس الأسد فيخيف به الثعالب الضالة التي تتغذى على الجيف والبقايا التي تترك ولائم الأسود.

لم ينته الحديث بعد

 

قد يعجبك ايضا
Loading...