أخبار كاذبة من صفحات فايسبوكية أصحابها ينتحلون صفة صحافي/محامي/جمعوي وهم في الأصل نصابة وفاقدين للمصداقية ومن دوي السوابق العدلية

عبدالمجيد مصلح

حينما تكون مسلحا باليقين والصدق وقوة الوطنية، وصدرك منشرح لما قسمه الله لك، ومصارينك زرقاء لا حرام فيها، وتقتات مما ملكت يداك حلالا طيبا، وليس يتبعك نباح ولا عويل الدائنين تستطيع أن تتجول مرفوع الرأس، سيفك وضوحك وسهامك قول الحق، نعم قالوا عنا متهمين ونصابين ومحتالين  “فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُون”

الحمد لله منحني الله قلما عربيا، أسافر فيه لفظا وحكمة، وما أصعب أن تكون جاهلا في دولة عربية قوامها العربية وتقول أنك تنتسب إليها.

تكتبون له لأنه ممنوع من مسك قلم عربي، كتبتم له أن الصحفي المغربي العربي المسلم المهني متهم وسيتم استدعاؤه من طرف الفرقة الوطنية، قلنا لهم خيرا إن شاء الله، سنختصر عنهم المسافة والجهد ونذهب إلى موظفي الفرقة الوطنية وذهبنا ودخلنا مكتبهم وما ألطف هؤلاء الناس استقبالا وأدبا، وبعدما قدمنا هويتنا سألنا واحدا منهم هل نحن مطلوبين عندكم وهل لدينا ملف هنا لديكم، وكان الرد إداريا بحثا وبهدوء تلقينا الجواب أن ليس لدينا أية إشارة تفيد استقدامك عندنا، وبعد الإستشارة والحديث قدموا لنا النصح القانوني حسب ما تقتضيه الإدارة، وغادرنا المكان بهدوء، وقلنا لابأس أن نرد على الجهلة وليطمئن أصدقاؤنا وأحبابنا، وكان لزاما علينا أن نكتب لهم: “خرجنا من مكتب الفرقة الوطنية”.

أنتم لا يهمكم جنسيتكم ولا اسمكم، ما يهمكم هو حلمكم الذي استمات لكي تحققوه، بكيتم ولازلتم واستعطفتم وتذللتم وعاندتم من أجل هذا الحلم سنوات 2010/2009 و 2011 أيام (الخريف العربي و 20 فبراير) كان لديكم حلم امتهان مهنة موظف بإحدى الأجهزة في حين أنكم كنتم معروفون بالتشهير والسب والقذف ليتم الحكم عليكم في المحكمة الابتدائية والاستئناف، لم تستطيعوا الاستمرار وكل واحد منكم أعلن عن رغبته بالعمل (بين قوسين) بعيدا عن الآخر، وهنا بدأ مشوار انتحال صفة محامي متدرب وصحافي وضابط إيقاع، لم تخططوا للتوسع لكنكم اضطررتم لذلك..

يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...