تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة

عدد سكان الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف..ألا يحق لهم تقرير المصير

عبدالمجيد مصلح

كلما أوقدوا للحرب نارا أطفأها الله، وكلما ظهر الخونة فضحهم شيطانهم وقال: “إني بريء منكم إني أخاف الله رب العالمين”

حديثنا اليوم سنلقيه سهاما على التجار في عرض الوطن، نعم وما أكثرهم في هذه الأيام ولم يتعضوا لا بالوباء ولا بالأمراض التي تفتك بأجسادهم وتنخر عظامهم، فاعتبروا يا أولي الأبصار، ولكن “إنما لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور” نعم الكلام عنك أنت يا من تقرأ الآن هذه السطور التي تحمل بعضا من القرآن عل هذه الكلمات الروحية تكون لك رقية وعودة للتوبة….ولا أعتقد….لأنك لاتهدي من أحببت…الآية.

ليس ببعيد تابعنا قضية (مول الكاسكيطا) الذي سب السيادة والمؤسسات والشعب، وما أن صاح الديك للفجر حتى كان وسط المحققين، نعم “جمعوه بزربة” وأما (مول الشابو) العراب الجمهوري فقد كتبها..

– تحية من الشعب الدكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة

– عدد سكان الدارالبيضاء يساوي 200 ألف مرة سكان مخيمات تندوف..ألا يحق لهم تقرير المصير

– حراك الريف قضية الصحراء وجهان لعملة واحدة

وأعلنها للعالم وللخونة وقرأها رجال الدولة ولم تتحرك لا النيابة العامة ولا الأجهزة الاستخباراتية ولا حتى الدينية، ولكن هذا لا نقصد به التقصير أو التدخل في شؤون القضاء والأجهزة، فقط نستفهم عن أمور خطيرة صارت تفزعنا فعلا ونحن نرى كائنا حامت حوله كل الملابسات والشبهات والكتابات والقطعية والمخزن يتفرج، ومادمنا في بلد الحق والقضاء والإستخبارات فلماذا لايجعلنا نتواجه مع من يهمه الأمر؟ ونؤكد صدق كلامنا من بطلانه، ولو حتى نسأله جهرا أمام القضاء أو الأجهزة أو حتى أمام مقدم الحومة، لماذا أشهرت جمهورية الإنفصاليين أمام الشعب؟ وماذا تقصد بجمهورية الريف المغربية المتحدة!؟ وأما الأصدقاء بياعو الذمم والجمعيات الإسترزاقية وبياعو الملة والأعراض فالحمد لله الذي أذهب عنا الخونة إنه ربهم بهم لعليم خبير..

وقد جاءتني فكرة شعبية لكنها قد تكون حاسمة وقوية المعاني والحقيقة، وهي نحن والحمد لله في زمن المكاشفة والمصارحة والشعب المغربي ارتقى إلى درجة الظهور أمام الشاشة للجهر بالأخطاء والحقيقة، لماذا لا نجتمع أمام الملأ في أي مكان واسع ورحب ونعمل كما طلب فرعون من سحرته: ¤قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ  وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ، قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ  قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ  قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ  وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ  فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ¤

نعم نحن مستعدون لنعمل لمواجهة سحرة عراب الجمهورية الريفية، مع رجالات المغرب الشجعان وهكذا هي الشهامة التي يعرف بها أبناء أحياء 04 الأحرار وليسوا رحالة العراب الإنفصالي الذي اشترى وريقة سماها رسالة شكر وتقدير من كمشة شباب لايعرفون من هو الخائن ولم يقرءوا تدوينتك الجمهورية، وهذا يؤكد أنك فعلا سقطت في شباك الوطنيين وتحاول أن تتسلح بأي وريقة حتى ولو كانت من عند مول “زريعة”.

قد يعتقد القارئ والمهتمين بما يدور (ف لبلاد) أننا نتعارك إعلاميا مع كركوزة الريف وعراب الخونة، وأن وقتنا “شايط” حتى نقتله مع شخص ميت ضميريا وأخلاقيا ووطنيا وعائليا، طبعا هذا ليس من قبيل وظيفتنا ولا قيمنا ولا ما تعلمناه من آبائنا وخيار مجتمعنا، ولسنا نرتدي لباس الدفاع عن شخص أو زمرة تدفع لنا الخبز والحليب وتقضي لنا قفة المصروف من دكاكين الحسنية..ولكننا نحن مطوقون بهوية وقضية إسمها الوطن ولبلاد، التي مات عن علمها واستقلالها رجال مجاهدون صادقون فُحول الأطلس والغرب وتانسيفت والحوز وأسود سلسلة جبال الريف وتازة العالية وفهود آيت باعمران والقائمة طويلة، نحن لانستطيع أن نكون في مستوى وطنيتهم وغيرتهم ولكن نحاول أن نجتهد لنحدو حدو ظلهم الذي لازال شامخا في هذا الوطن.

ممكن اعتبار هذا المقال جزء من المذكرة الجوابية

يتبع

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...