عبدالمجيد مصلح
عدت إلى الكتابة على اعتبار أنني لا أخشى المناورة في وطن يلد الشرفاء كما يلد غيرهم وتلك سنة الله في خلقه، لقد سبق أن وضعت شكايات وشكايات تتضمن الإعتداء وإلحاق الضرر والتآمر علي وعلى أسرتي ومحاولة قتلي في الشارع العمومي، وكل هذه الشكايات لازالت في مكاتب إداراتكم وتنتظر كما أنتظر تفعيل القضاء والمتابعة في حق هؤلاء الذين وضعوا حياتي وأسرتي ومصيري نصب أعين شرورهم، ولا أدري من يوفر لهم الحماية والحصانة والمعلومات، وكانت آخر هذه التهديدات والقذف والإتهامات الباطلة هي ما يدونه كل من (ن.س و ع.أ) على صفحاتهم الفايسبوكية الكثيرة وهم يلوحون بكل الألفاظ والنعوث والقذف والتشهير والتهديد والتجسس على أموري الخاصة وعائلتي، وهو فعل سطر فيه المشرع نصوصا تجرم هذا الفعل وتعتبره تهديدا لحياة المواطن وخصوصياته .
القضاء والأجهزة الأمنية يدركون جيدا طبيعة ملف شكاياتي ومحورها ومن المؤكد أنكم فتحتم تحقيقا داخليا عن طبيعة خطورتها ومقاصدها، كما أنكم تعلمون أنه لايمكن أن أعيش في بيتي عيشة كرامة وسلامة وشلة من الأشخاص يلاحقونني أينما حللت ورحلت ونحن نعيش في دولة يرأسها أمير المؤمنين وتديرها مؤسسات أمنية وقضائية وتراقب سيرها العام مؤسسات خاصة حفاظا على أن تتحول المملكة المغربية إلى دولة تتحكم فيها عصابات وشبكات تصفيات وانتقامات، لقد فاقت تصريحات الأوباش المجرمين (بدون) كل حدود الحريات المطلقة التي تعتبر فساد مطلق، وزادت عن حدتها حتى وصلت درجة التعالي وتجاوز القانون، بل تؤكد أنهم يستمدون هذا الجبروت من جهة توفر لهم الحماية والمعلومات وتشحنهم بإلحاق الأذى بشخصي علنا وبعائلتي التي تضم أطفالا أبرياء أصبحوا يعانوا أمراضا نفسية حرمتهم من النوم الطبيعي والحياة العادية حتى طالبوا مني اللجوء إلى القصر الملكي لتقديم الحماية من هؤلاء الأشخاص المعروفين بالنصب والاحتيال وإلحاق الأذى بالمواطنين بنواحي الدارالبيضاء ينتحلون تارة صفة صحافيين وتارة أخرى صفة محاميين وتارة صفة فاعلين حقوقيين، وهذا أمر خطير، لأن حياتي أصبحت تحت رحمة هذه الشبكة المنظمة التي أصرت بكل ما أوتيت من علاقات وإمكانات (المدير الجهوي و مسؤول التواصل و الانفصالي) على أن تصفي أثري من الأرض .
لقد نشروا كل كلمات التهديد لأنني وضعت شكاية ضدهم في قضايا مختلفة وبدل اللجوء إلى القضاء اعتمدوا فعل التشهير والتهديد المباشر وكأنهم يملكون مفاتيح القضاء والأحكام، ولهم قوة التأثير على محاضر الأمن بل ولهم مفاتيح السجون ….
إنني فقدت الأمل في أننا محميين بقضاء وأمن ومؤسسات، وهذا يفرض تدخلا عادلا ويدعو إلى وقف هذا النزيف الذي أصبح حديت الخاص والعام وكذا الإعلام والمتابعين لهذا المسلسل الذي أصبح عنوانه هو أن عبد المجيد مصلح مطلوب للتصفية اليوم أو غدا، وكل يوم يحاول الأصدقاء والعائلة مسائلتي لماذا يحصل هذا وهل هناك من يوقف هذا التصرف وهل نحن فعلا في دولة الحق والعدالة .
إن حياتي أضحت في مشنقة حبل هؤلاء الأشخاص الذين أقسموا علنا أنهم سيلحقون الشر بي وأنهم لن يتركوا هذا الأمر، وهذا يؤكد فعلا أنهم يخططون مع سبق إصرار وترصد تصفيتي والتهديد المبطن المنشور علنا يفسر ذلك أمام المؤسسات التي تتابع مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يفرض التدخل العاجل لأن المسألة لم تعد تحتمل الإنتظار، ومجمل القول أن حياتي وحياة أفراد عائلتي هي أمانة بين قراراتكم العادلة (…) وأنني أحمل الانفصالي والصحافي المحامي المزور مسؤولية كل ضرر يلحق بي أو بأبنائي وأنني مواطن من هذا البلد الذي يرأسه جلالة الملك محمد السادس وتحفظ أمنه مؤسسات عليا على رأسها القضاء الذي يرأس قضاياه السيد محمد عبدالنباوي و مولاي الحسن الذاكي والأمن الي يرأسه محمد ياسين المنصوري و عبداللطيف الحموشي…من أجل توفير العدل والأمان للمواطن .