عبدالجيد كاتب
على إثر الحادث المأساوي الذي تعرض له قائد الملحقة الإدارية – أولاد أحمد1 – بمنطقة دار بوعزة، بتراب عمالة إقليم النواصر، ومحاولة تصفيته بطعنة غادرة على مستوى البطن وجهها له مواطن بعدما حجز (القائد) البوابة لأن هذا الأخير (المواطن) لا يتوفر على رخصة، ليتم نقل قائد أولاد أحمد 1 إلى المستعجلات..وبعد متابعة هذه الجريمة النكراء من طرف المواطنين والمواطنات وجمعيات المجتمع المدني والموظفين بعين المكان، عبروا عن استنكارهم وتضامنهم مع قائد الملحقة الإدارية أولاد أحمد1 ونبذ كل أساليب البلطجة التي تستهدف إرهاب و إزعاج رجال الدولة من بينهم القائد مولاي احفيظ العلوي المزيان الذي أظهر مند توليه منصب قائد بهذه الملحقة الإدارية يوم 26 يونيو 2016، على جديته و تفاعله مع هموم الساكنة وحفظ كرامة عموم المواطنات والمواطنين الذين يقطنون بأولاد أحمد1 بمنطقة دار بوعزة من خلال تحقيق منجزات كبيرة ومتعددة..القائد مولاي احفيظ العلوي المزيان، بدأ مشواره المهني كموظف سنة 1985 إلى أن التحق بسلك رجال السلطة وهو خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية السلك الخاص برجال السلطة سنة 2002، حيث شغل مهمة قائد بإقليم سيدي قاسم، ثم إقليم خريبكة سنة 2010، ليتم تنقيله إلى إقليم الصويرة سنة 2013 ومنها إلى إقليم جرادة سنة 2015 ليحط الرحال بأولاد احمد باقليم النواصر في 2016.
يذكر أن القائد الضحية اعتمد في عمله على تجويد الخدمات للولوج إلى الملحقة الإدارية بالتوجيه والإنصاف والعناية والسرية والراحة والإصغاء إلى الساكنة، هذه الإجراءات سهلت عملية أداء الموظفين الذين كان من بينهم عون السلطة (جواد) الذي استغل الفرصة وحاول النيل من سمعة القائد مولاي احفيظ العلوي، لكن هذه الممارسات لن ترهبه ولن تنقص من عزيمته لأنه مؤمن بأن حفظ كرامة الساكنة تتطلب استمرار تقديم التضحية وتكثيف الجهود ووحدة الصف في مواجهة كل من يريد خلق البلبلة، ليدخل على الخط مجموعة من جمعيات المجتمع المدني وتجار وساكنة شارع النخيل الذين عبروا عن إدانتهم للتصريحات التي جاءت على لسان (جواد) بعبارات مسيئة للإدارة المغربية، مؤكدين أن ما قاله عار من الصحة..