إمام مسجد مولاي إدريس الأول وتحريم قراءة القرآن بين صلاة المغرب والعشاء
بقلم/ الطيب ساق
فوضى تكتسح بعض مساجد المملكة المغربية، في كل شئ بسبب عدم احترام القوانين و المصلحة العامة، عند دخولك إلى بعض المساجد، تشم روائح الزرابي عفنة نتنة، أما إذا دخلت الى بيت الوضوء (الكانيف)، تحس بالتقئ من الرائحة الكريهة التي سببها عدم تنظيف المرحاض بعد قضاء الحاجة و كأنه في صحراء، ينسون أن الاسلام أوصانا بأن النظافة من الإيمان، و أن هذا المرحاض ملك للجميع، أغلبية من يدخلون المرحاض متخلفين وجهلة ويدعون التدين ولا يطبقون منه غير التزاحم في أبواب المساجد وعلى أرض الواقع العملي ليس هناك تطبيق للدين من أغلبية هؤلاء، فوضى عارمة حتى في دخولهم و خروجهم من باب المسجد لا أحد ينتظر الثاني حتى يرتدي حذاءه و بانتظام مجرد أن يقول إمام المسجد (السلام عليكم) الكل يهرول للخروج بالعشرات في نفس الوقت، ضجيج رمي الأزبال في كل مكان فوضى في السير مزامير السيارات، أما خارج المسجد فتنتظرك جحافل من الباعة الجائلين يصيحون بأعلى صوتهم ومرة واحدة…
ساكنة إحدى الأحياء البيضاوية مستاءة بشأن الإزعاج الذي يحدثه الآذان وعلى الخصوص عند صلاة الصبح، مطالبين مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بعمالة أنفا التدخل، لأنه حسب تعبيرهم المناداة للصلاة في أوقات عادة ما يخلد فيها الناس (المرضى والرضع…) للراحة والنوم، في حين تتعالى أصوات مؤذنين بمكبرات صوت يزعج راحتهم خاصة عندما تتزامن وتتداخل في وقت واحد ومن أمكنة للصلاة متقاربة، حيث يبدأ التهليل والتكبير لفترة طويلة تتخللها عبارات تقليدية من أن الصلاة خير من النوم…
كما أنه جاء إلى علمنا أن إمام مسجد مولاي إدريس الأول بتراب عمالة أنفا، لايدعو دبر كل صلاة ولا يقرأون القرآن جماعة بين صلاة المغرب والعشاء، لذلك يطالبون المسؤولين عن الشأن الديني بالمنطقة التدخل لوضع الأمور في نصابها والدفاع على موقف الساكنة بهذا الشأن.