مطاعم عمالة مقاطعات بن مسيك تشتكي…التمييز

متابعة/ الوزاني الحسني حكيم

اشتكى العديد من أرباب المطاعم بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك التمييز و انعدام التكافؤ داخل تراب العمالة ففي حين تفتح بعض المطاعم ب(جميلة 5 على  سبيل المثال لا الحصر) فرض على مطاعم أخرى الإغلاق الشامل دون مراعاة لليد العاملة التي حرمت من مصدر قوتها و دون مراعاة للمستثمرين بمشاريع اجتماعية/تجارية أضحوا بين ليلة و ضحاها “ضحايا كوفيد19” فرض عليهم ما فرض على كل التراب الوطني من حظر للتصدي للوباء.

لكن بعد تخفيف الحجر الذي راكم لدى أرباب المطاعم فاتورة الإيجار و الكهرباء و الماء ناهيك عن أجور العمال الذين اضطر معظمهم لترك العمل، بعد الحظر سيفرض حظر آخر و تعليمات بالإغلاق لكن رقعة التعليمات ستجعل الواقع يكتسب صورة كاريكاتيرية  تضع علامة تعجب و استغراب.

بعض القواد ونوابهم برتبة خليفة يمنعون فتح المطاعم بوجه الزبناء، في حين يتساهل آخرون درجة فتح أبواب محلين متجاورين يشهدان إقبالا واسعا و بطبيعة الحال دون أي احتياط ضد الوباء..

في حين أن البعض الآخر كالمطاعم التابعة لتراب “الملحقة الإدارية 58” (كمثال لا الحصر) فرض عليهم الإغلاق الشامل و لم يتنفسوا الصعداء من الإغلاق الذي طال مدة الحظر الصحي.

و سبق و أن تقدم بعض أرباب المطاعم بشكايات قوبلت بأجوبة إنها التعليمات الصارمة لاجتناب الاختلاط و طرح موضوع تحويل النشاط إلى: ال emporter الأمر الذي لم يستسغه بعض أرباب المطاعم المغلقة لأن تكلفته لا تغطي إدارة هاته المطاعم .

و طالبوا بتعميم أمر الفتح أو الإغلاق على صعيد العمالة بمقاطعتيها لا أن يشمل الإغلاق البعض و يمنع آخرون ليتركوا بمصير مجهول.

قد يعجبك ايضا
Loading...