إقليم برشيد…ساكنة دوار الرمل يشيدون مقاهي عشوائية بالخيم و البلاستيك متخصصة في بيع المحرروقات ب36 وأشياء أخرى
متابعة/ عبدالمجيد مصلح
أقدم بعض ساكنة دوار الرمل التابع ترابيا ل”سيدي رحال” على تشييد خيام عشوائية على الطريق الوطنية رقم 1 و استغلال بقعة أرضية دون موجب حق، في سابقة من نوعها ويستقر أكثر من عشرة أشخاص في حوالي أربعة خيم حيث يظهر جليًّا أنهم بصدد الإستقرار و الإقامة، حيث حولوا المنطقة إلى حي تجاري فوضوي على شاكلة أحياء البراريك العشوائية،واعتبر الأشخاص المتواجدين بعين المكان، أن عون السلطة برتبة شيخ هو من أمر بتثبيتهم، و تشييد خيمهم بذات المكان، و تيمناً بهذا القرار صار المخيم يحمل إسم “ولد لكرو” والغريب في الأمر أن المقاهي العشوائية تستقبل الزبناء بشكل علني في غياب أي تدبير لمنع انتقال العدوى (…) ومن بين زبناء المقاهي العشوائية تجار المخدرات واللصوص ويعتبر مكان آمن للاختباء، ما إن تقترب من الخيم، حتى تستقبلك الرائحة القوية للمحروقات التي يخزنها أصحاب المخيم والسليسيون والدوليو تعقبها قهقهات مسنين متعالية وشباب من مختلف الأعمار، لتجد نفسك بعد ذلك أمام أجواء لا تختلف كثيرا عن أجواء مقهى الشيشة التي تبعد عن الخيم بمسافة 300 متر.
أبناء العم، يضعون بضعة لترات من البنزين أمام خيمهم، منتظرين مرور زبائن يفضلون الشراء من هؤلاء البائعين، لأنهم لايستطيعون بذلك تأمين حاجتهم من المادة ب36 ودورة سيدي قاسم، وحسب مصادرنا فإن تشديد عمليات بيع البنزين منعدمة، ولايوجد أي قرار يقضي بإزالة الخيم البلاستيكية التي تعتبر تهديد وقنبلة موقوتة ممكن أن تنفجر في أي وقت ليلا أو نهارا كما أكد لنا ذات المصدر أن هذه الخيم تعرضت لحريق مهول تسبب فيه برميل مليء بالبنزين داخل خيمة ابن عم “ولد لكرو” ولولا الألطاف لراح ضحية هذا الحادث “ولد لكرو” الذي يبقى من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويرى مجموعة من المواطنين الغيورين على المنطقة أن قرار منع أصحاب الخيم من بيع البنزين له جانب إيجابي وآخر سلبي، يقول”إن بعض محطات المحروقات بعيدة وتكون مغلقة في الليل، فنقوم بشراء الوقود من المقاهي البلاستيكية العشوائية، ويعتبر هذا جانب إيجابي، لكن هناك ناحية سلبية أيضاً وهي أن أصحاب الخيم يبتزون سائقي الدراجات النارية لأنهم يعرفون أن محطات الوقود مغلقة، ويضطر السائق إلى الشراء منهم بأسعار أعلى من المحطات المرخصة” المقاهي البلاستيكية مفتوحة في وجه العموم 24/24.
للحديث بقية