هل ستقضي المحكمة الابتدائية بعين السبع، ببراءة الصحافي الاستقصائي حاتم حجي، مدير الموقع الالكتروني ENQUETE L من التهم الموجهة إليه من بينها انتحال صفة كُومسير ب”لادجيد” و “لاديستي” الجزء الأول
الانتقام وراء وشاية أصحاب المطاعم والحانات والملاهي الليلية وبعض المسؤولين المتضررين من الأخبار التوجيهية للموقع الالكتروني "لونكيط"
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
تقدم أصحاب الحانات والملاهي الليلية والمراقص وبائعي الخمور المهربة والجواسيس ومروجي المخدرات وتهريب العملة الصعبة وأصحاب النفوذ المالي بالعاصمة الاقتصادية ومدينة مراكش، بوشاية ضد الصحافي الاستقصائي حاتم حجي، يتهمونه بتهم خالية من الصحة وباطلة وكيدية بمساعدة أطراف سبق للموقع الالكتروني “لونكيط” أن نشر عدة فيديوهات تتهمهم بالتقصير في العمل وفبركة وقائع غير صحيحة، ومباشرة بعد توصل وكيل الملك محمد أنيس بهذه الوشاية يوم 09 نونبر 2020، عدد: 211/311/2020
وفي نفس اليوم تم توجيه الوشاية إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قصد إجراء بحث في موضوع الوشاية والتأكد من وقائعها مع إجراء كافة التحريات للوصول إلى حقيقة الأمر مع ربط الاتصال بالنيابة، البحت الذي قامت به BNPJ لم يأخذ وقتا كبيرا بل في نفس اليوم استطاعت هذه الفرقة أن تتوصل لمعلومات مفادها وجود خلاف بين المواطن اللبناني صاحب الملاهي الليلية بالمنطقة السياحية عين الذئاب (…) والصحافي حاتم حجي، حول نشر هذا الأخير لأخبار بموقعه الالكتروني LENQUETE.MA وصفت بالتجريحية تجاه مسيري الملاهي الليلية…وبناء على الأبحاث والتحريات المجرات فقد تم الاهتداء إلى صاحب الملهى الليلي وهو المواطن اللبناني المسمى أ.س المقيم بالمغرب، وأن الأمر يتعلق بالصحافي حاتم حجي.
أنكر الصحافي الاستقصائي حاتم حجي جملة وتفصيلا، التهمة التي نسبت إليه من النيابة العامة وليس من الوشاية الكيدية وما أكثرها تم إرسالها بنفس الطريقة ولم يتم اتخاذ الإجراءات الضرورية لفك خيوطها بل كم هو عدد الشكايات التي وضعها أصحابها بأسماءهم ولم يتم التعامل معها فقط لأنهم يعتبرون أناس عاديين، وهي انتحال صفة كمسير ب”لاديستي” وأقر أنها عارية عن الصحة، وأنه فوجئ بقوة أمنية من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية توقف سيارته بالطريق العام وكان بصحبته محامي بهيئة الدارالبيضاء وليس كما روجت بعض المواقع الالكترونية الحقودة، ألقت القبض عليه دون توضيح أي أسباب، وعندما ذهب إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فوجئ بإتهامه بإنتحال صفة كومسير بالمخابرات وبأنه متهم بالابتزاز، وهي التهمة التي لايوجد أي دليل على ارتكابها، لتستمع ذات الفرقة إلى شهود وضحايا.
ألقت BNPJ القبض على الصحافي الاستقصائي حاتم حجي، بعد ورود وشاية من مواطنين غيورين (بين قوسين) من طغيانه، غيورين على مصلحة البلاد والعباد بالدولة الإسلامية المغربية، أصحاب المطاعم والملاهي الليلية والحانات خاصة بمنطقة عين الذئاب، كانوا يتعرضون لانتقام الكومسير..فكم هو عدد المرات التي تم فيها إغلاق محلاتهم بموجب مذكرة إغلاق صادرة من ولاية جهة الدارالبيضاء سطات بحكم أن هذه الجهة هي المسؤولة عن المنطقة السياحية عين الذئاب؟ رغم أن المنطقة مشبوهة ومعروفة بكل انواع الدعارة والتسيب الأخلاقي وبيع كل شيء والاتجار في البشر ووووووووو….
“الأخبار المغربية” نؤكد لمن خطط لهذه التهمة ووضبها وأسرع في إخراجها للوجود أن الصحافي الاستقصائي حاتم حجي، ليس بحاجة لانتحال صفة أي إدارة، خاصة أنه معروف لدى وسائل الإعلام، لظهوره في عدة قنوات وتحدث عنه مجموعة من اليوتوبرز بصفته مالك الموقع الالكتروني “لونكيط” وأن وجهه معروف للجميع لهجومه على مجموعة من المسؤولين (بالحق والدليل والبرهان) من خلال مقالات وأخبار كان الأولى ان تتعامل معها النيابة العامة بجدية وتتحرى عن صحتها، لا أن تتهمه بانتحال صفة والابتزاز فقط لأنه هاجم ابن مسؤول كبير في كازابلانكا مطالبا من المديرية العامة للأمن الوطني إجراء فحص والتأكد من المعلومات التي توصل بها تفيد تعاطيه للمخدرات القوية (الكوكايين)..
حاتم حجي يقبع في سجن عكاشة واعتبره تلبية لطلب مجموعة من الأطراف تضررت من مقالات وأخبار الموقع الالكتروني “لونكيط” حاتم حجي معروف في الدارالبيضاء بصفته الصحفية، مسير الحانة المطعم والملهى الليلي قال بأن حاتم كان يتردد على المكان كل ثلاث مرات في الأسبوع، منذ سنة 2017، فلماا لا يتم إجراء تقنية تحديد الموقع الجغرافي للصحافي الاستقصائي حاتم حجي؟ خلال الفترة الزمنية 2014 إلى غاية سنة 2020 لمعرفة كم هو عدد المرات التي تردد فيها الصحافي حاتم حجي على هذا المكان وهو الإجراء أو التقنية التي استعملتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في ملف سعيد قيلش وعبدالرحيم موهوب وكريم السلماوي، للوقوف على دليل مادي تقني يؤكد صحة ما صرح به المشتكي اللبناني ومسير الملهى الليلي والحارس الخاص، والذي تبين لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فيما بعد أنه هو من بعت الوشاية لوكيل الملك.
هل سيتم فح تحقيق مع مالك الملهى الليلي والمراقص والحانات والمطاعم ودور الدعارة؟ على مستوى عالي لمعرفة من خطط وقدر وكيف تم معالجة هذه الوشاية في زمن قياسي في حين أن السيد سعيد قيلش تقدم بشكاية مماثلة موضوعها “الارتشاء انتحال صفة الابتزاز ومحاولة النصب والمساهمة فيهما” سنة 2019، وتقدمت أنا شخصيا بعدة شكايات ضد مجموعة من الأشخاص بما فيهم موظفين عموميين ولا جديد يذكر حولها بل صرت متهما في نظرهم فقط لأنني مواطن صالح، فهل هكذا تتعامل الدولة مع أبناءها البررة.
الصحافي الاستقصائي حاتم حجي كان ضحية انتقام المسؤول الكبير الكبير بمعنى الكلمة، ها الأخير كان وراء وشاية أصحاب المطاعم والملاهي الليلية والحانات بالدارالبيضاء ومراكش والمتهم ليس مجهول وتحرك بسرعة لأن له مصلحة في دخول الصحافي الاستقصائي للسجن بأي طريقة وبأي تهمة المهم هو إبعاده عن الساحة وتلفيق تهم خالية من الصحة…
يتبع في الجزء الثاني