حسن البوهوتي يكفر الأوروبيين من بروكسيل ومنظمات حقوقية تدرس الأمر

مارأي رجال الدين المسلمين من هذا التصريح؟؟؟

الأخبار المغربية

في تدوينة متطرفة تؤكد العنصرية والكراهية في أحقر صورها يخرج المدعو حسن البوهروتي في صفحات العدوانية ومن العاصمة الأوروبية بتصريح تدينه كل الجنسيات والأعراف الدولية، ولم يسلم حتى المغاربيين من سوءه وشر كرهه للمسلمين باتهامه الصارخ لهم في هذه الخرجة التي يستفز بها البلجيكيين بعدما لوح بكتابة انتقامية بعد استقالة المسمى صلاح الشلاوي (أنظر التدوينة)

وحلل ناقش خبث هذا الكائن الذي وبمجرد وصوله إلى الديار البلجيكية يخرج مدفعيته المسمومة ولكن هذه المرة ليكفر مواطن أوروبي أمام العالم ويكتبها بمداد الكراهية والبغض والظلامية، تصريح أثار حفيظة المنظمات الحقوقية البلجيكية التي تدرس الأمر من أجل وضع هذه التدوينة في موضع القانون، ولإظهار تحديه الماكر ينشر صورته وصورة هذا المواطن البولوني للعالم ويكتب عليها  “هذا الكافر” ومعناها الواضح أن الشخص الماثل بجانبي أوروبي كافر وعلينا أن نشرح معنى الكافر، ومعنى أن تتهم شخصا بالكفر في أعرق دولة ديمقراطية وفي العاصمة الأوروبية، دولة تعترف بالإسلام كدين وتسمح بحرية المعتقد والعبادات، وهي الدولة التي تتبنى اليوم دعم العمل الإسلامي من خلال الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا، والترخيص للمساجد مع الإعتراف بالأئمة والخطباء والترخيص للجمعيات الاسلامية بمزاولة أنشطتها الكاملة دون تضييق أو خناق، هذه هي المملكة البلجيكية التي يصرح من داخلها مواطن بلجيكي من أصول ريفية مصطلح التكفير واتهام مواطن أوروبي بالكفر وهنا نستحضر مصطلح الكفر والتكفير ومن يرمي به للناس، لقد ظلت الدول المحبة للسلم والسلام مكافحة كل ألوان الإرهاب والتطرف ومحاربة الجماعات الضالة التي تكفر الناس على أديانهم، والعالم اليوم يحارب هذا الفكر الشاذ الإجرامي، ويقاوم أمراؤه بشتى الوسائل، ليطلع علينا المدعو حسن البوهروتي من وسط شوارع بروكسيل بتصريح الكفر والكافر رغم أنه يعترف أن هذا الأخير هو ما أعاد له حقيبته حسب ادعائه وكلامه، وينتقل لإلصاق تهمة السرقة بالمغاربيين (المعرب/الجزائر/تونس/ليبيا/موريتانيا) لتجتمع الصورتان المقيتتان في تصريح واحد، وهنا أفتح القوس في إشارة للمعلقين على تصريحات المدعو حسن البوهروتي والتي جميعها تؤيده فيما قاله عن المواطن البولوني أنه كااااافر، ونتسائل هل جميع هؤلاء أدركوا أنهم أيدوا جرما يعاقب عليه القانون وأنهم يوقعون على تكفير العباد بحوافرهم دون دراسة وتمحيص لحساب الربح والخسارة ……
لقد تابع الأئمة ومجالس المساجد ومجلس العلماء المغاربة بأوروبا هذا التصريح الخطير الذي يمس جميع المسلمين ببلجيكا خاصة الجالية المغربية التي تتبع المنهاج الوسطي الذي تقوده إمارة المؤمنين، مع العلم أن هذا الكائن المدعو حسن البوهروتي غاب عن بلجيكا أشهر عديدة ولايتابع الأوضاع السياسية والاجتماعية والدينية بها والمستجدات الأخيرة التي يدور رحاها عن الشأن الديني ببلجيكا، ومعنى هذا أن هذا المخلوق فعلا يقود سفينة الفتنة في الداخل والخارج ويشجع على الكراهية ويتهم المواطنين الأوروبيين بالكفر وهذا فعل عنوانه التطرف وعلى جميع الجهات المسؤولة متابعته بما يقتضيه قانون اتهام الناس بالكفر وأمام العالم.

قد يعجبك ايضا
Loading...