الأخبار المغربية
يشكو ساكنة الحي الحسني على مستوى طريق أزمور من ترويج الأقراص المهلوسة، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات عن الجهود التي تقوم بها المصالح الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة، شباب في بداية عقدهم الثالث يحملون الأسلحة البيضاء مستعرضين قوتهم أمام كل من يحاول استنكار ما يقومون به، من بينهم الملقب ب(صنيعي) المعروف بالسرقات الموصوفة في درب الوداد (القيسارية) كما أن المنطقة تعرف ترويج الخمور بأنواعها (منصف و ولد الشعيبية) المعروفين لدى الجهات المسؤولة، مستغلين ضعف الإنارة في بعض الأزقة والشوارع، الأمر الذي يشكل خطرا على الساكنة والزوار والمقيمين.
كما صرح المصدر الموثوق أن مروجي الخمور والأقراص المهلوسة الملقبين ب(موكا/كرار) المبحوث عنهم اتخذوا من مدينة الرحمة ودار بوعزة ملاذا للتواري عن الأنظار، كما توصلنا بمعلومات تفيد أن الملقب ب(المحروق) يتواجد ببلوك 6 رقم … رفقة مجموعة من الفتيات والسيدة (م) الملقبة ب(لحنين) المعروفة بتجارة المخدرات بمنطقة الرحمة..وما وقع لحارس الأمن بداخل مخفر الشرطة بشارع أفغانستان كان نتيجة ترويج الأقراص المهلوسة ولولا لطف الله كان سيترتب على هذا الهجوم جريمة من الدرجة الأولى، لتتدخل الأيادي البيضاء (سائقي سيارات الأجرة الصنف الأول وبعض المارة) ليتبين أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية نتيجة الأقراص المهلوسة، ويمثل سوق ولد مينة سوق مفتوح لبيع ماء الحياة والدوليو والسلسيون حيت عاينت كاميرا “الأخبار المغربية” أطفال في مقتبل العمر ضحايا التشرد والإهمال يتبضعون…فإلى متى؟
سوق دالاس يعرف هو الآخر ترويج المخدرات وماء الحياة والسليسيون والدوليو والأقراص المهلوسة، على مستوى بلوك لمعلم عبدالله بالقرب من مدرسة عبدالعزيز الفشتالي، المشتبه فيهم (ولد عيسى بمساعدة ولد الكزارية و ولد بهيجة..في حين زملاءهم يقبعون في سجن عكاشة.
إن سلوكات هاته الفئة الفاسدة والمنحرفة أضرت بساكنة تراب عمالة مقاطعات الحي الحسني ضررا كبيرا وحولت الأحياء المذكورة إلى وكر للبغاء والدعارة والسكر وملاذ للصوص والمجرمين وأصحاب الكلاب المفترسة.