عبدالمجيد مصلح
عادت قضية الضابطة الهاربة وهيبة خرشش إلى القارعة وتجول فيديو زيان في كل مكان، واستغرب الرأي العام هل هذا كله طلع من وهيبة الشقراء زوجة اليمني الشيعي المحرك لموقع newlines من واشنطن، هي فضيحة فعلا لانزال ننتظر خروج زيان ليقول كلمته، وهل سيصول كالعادة وماذا سيقول؟ بعد التسجيل في غرفة الفندق هو والعشيقة وهيبة التي بدأت تلوح بذيلها لقنوات اليوتوبرز، إما لتغطية عورات شطحاتها أو لتسريب معلومات لجهة معادية للمملكة المغربية، التي تجمع بين المعلومة والمستور كما جاء على لسان اليوتوبرز وهو يستعرض ملفات كبرى بطريقة ساخرة ولو أنها غير مرتبة لكنها توحي بأن خرشش خرششت ما بجعبتها لقناته الذي وعد بأن يوفر لها بعضا من النصائح والإرشادات حتى لا تجرها منظمات عدوانية ضد المغرب، الضابطة الهاربة وهيبة خرشش أفرغت، مشكلها مع المسؤول الأمني وفسرت هروبها إلى أمريكا على أنه خوف من المجهول وليس فرارا من الوطن كما قال ويقول ويقولون، اليوتوبرز، وجه أصابع اتهامات إلى المسؤول الأمني عزيز بومهدي وقال: “هذا يضر بالجهاز الأمني ويجب أن يرحل” واستطرد بعد الحديث عن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبداللطيف الحموشي وقال “باي باي الحموشي” قبل أن يعود للدفاع عن الأمن ورجالاته ووهيبته، والسؤال الذي يجب أن يوضع في ماكنة الإعداد هو، هل ما صرح به اليوتوبرز عن رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة وعلاقته بعبدلاوي البزناس كما جاء على لسانه وعن السيارة الفارهة، التي سلمها له البزناس، هل هذا الأمر له ما يلازمه من الصحة…؟
ألا يفرض ردا من المديرية العامة للأمن الوطني، لتنوير الرأي العام ولم لا فتح ملف للتحقيق، وماذا عن استعمال اسم الفندق المتواجد بالرباط وهل ما ادعاه عن دور المخابرات في تتبيث كاميرات سرية بغرفة زيان حسب ما جاء في قناة “أبو وائل” حقيقة أم اصطناع وفبركة؟ اليوتوبرز قال قولا خطيرا ومهما…أن الفيديو مفبرك والدليل بيده مع خبرة المرأة الأمريكية…ثم لماذا قال أن خرشش تجري ورائها جهات لاستقطابها من هي هذه الجهات؟ ولماذا لا يتحرك زوجها اليمني للرد أو المتابعة دفاعا عن وهيبة؟ ومن هي الجريدة الأمريكية التي يعرفها اليوتوبرز وتعرفها خرشش التي يخاف أن تدخل في صراع مع المؤسسة الملكية على حد تصريحها، وما هي طبيعة التقرير الذي من خلاله حصلت خرشش على الموافقة باسم اللجوء السياسي؟ وهل تم التواصل مابين وزارة العدل الإسبانية والمغربية في هذا الشأن وهو البروتوكول الموقع بين البلدين في هذا الأمر…أسئلة عديدة هي بيد رؤساء الأجهزة الأمنية بالمغرب والقضاء وبين الفبركات التي يمكن للرأي العام المغربي أن يخيطها على مقاس بومهدي والبزناس وأسماء أخرى هدد بها اليوتوبرز في حلقاته القادمة، الشيء الذي يفرض تحقيقا وردا مسؤولا عن هذه الإدعاءات القادمة من أمريكا عبر قناة لا أشك أبدا أن مالكها يبحث عن الشهرة، والذي قال على أن الصور التقطت من فندق مشهور وأن الكاميرا المثبتة في غرفة النوم أمر يجرمه القانون وهذه حقيقة ويضع الفندق أمام مسائلات قانونية تؤدي ربما الى إفلاسه وسجنه، والسؤال الذي لازال غامضا هو كيف للرأي العام الوطني شاهد جسد ومؤخرة (سوة) نقيب ووزير سابق في وضعية مخلة للحياء والقانون والأخلاق، ولم تتم مداهمة الفندق ولازال المحامي زيان لم يتم الإستماع إليه ولا استدعاؤه، فهل يعني هذا أن المخزن أراد طي ملف الكاميرا بملف خرشش، أم هناك من يريد التخلص من سمعة المحامي الذي قلب مواجع القضاء في ملفات بوعشرين والمهداوي وحراك الريف، وملفات أخنوش وثروات المغرب، إن ملف فيديو زيان يجمع كل صيحات الفضح والفضيحة التي تضر بصورة محامي كان ذات عهد وزيرا، وتؤرخ لنهاية مهرجانات تبوريدة في ملفات أوجاع سياسية واجتماعية شهدها المغرب، فمن سيرافع عن زيان في ليلة القبض على مؤخرة محامي.
هربت خرشش وتركت ورائها غضب من الملفات أولها مسؤول أمني وثانيها البحث عن بزناس رفيع الإسم والمواقع، وثالثها محامي شاطر، والرابع فندق شهير في عاصمة المملكة، ولعل الإدارة العامة للأمن الوطني تدرس هذه العناصر وحتما السيد المدير العام للأمن الوطني، يجمع عناصر هذه الجرائم خاصة وأن اليتوبرز نطق بأسماء كل رجالات الأمن ونفذ فيهم كلمة الربيع العربي “إرحل” فمن سيرحل إذن …..؟؟؟
ونأتي إلى وهيبة وهل تتذكرون أغنية وهيبة تحت الشجر لمحمد رشدي، ولو أن إجاسم خرشش ووهيبة لايجتمعان، وهيبة المصرية لاتشبه وهيبة المغربية، أختنا (…) الضابطة خرشش التحقت بزوجها الشيعي الحوتي المخفي وراء موقع newlines وبمجرد وصولها دروب أمريكا بدأ التخطيط للهجوم على جهاز الأمن وبسط جميع تحرشات رئيسها على قارعة اليوتوب وتهدد بالمزيد، فهل ستبقى الإدارة العامة للأمن الوطني تطوي يديها طي الصمت، أم أنها تنتظر قرارات عليا حتى لاينهمر ملف خرشش على مكاتب جرائد أمريكية تعشق الفضائح، ثم لا يجب أن ننسى أن زوج خرشش وهيبة يجمع دفاتر هذا الملف ليصب عليه النيران الصفوية الحوتية الطهرانية، وحتما لن يظل زيان صامتا لأنه أدرك صهد الضربة القاتلة التي خططت لها أيادي تتقن إسكات أصوات الضجيج بأسبيرين مضاد للتفرعين إسمه كاميرا كاشي.