الأخبار المغربية
نزولا عند رغبة عدد من جمعيات المجتمع المدني بالخارج وكدا المهتمين بشؤون المال العام والإعلاميين، سنوجه الكتابة خلال هذا الشهر إلى ملفات الهجرة خاصة ما يتعلق منها بالإطار الديبلوماسي وكدا المؤسسات المعنية بالهجرة والبدء سيكون من بلجيكا على اعتبار الملفات الساخنة والمسكوت عنها في أروقة الإدارات المعنية بالتتبع والمتابعة.
الملف رقم 1- كشف فضيحة صمت وغياب الإعلام المغربي بالمهجر بعد فضيحة بيع راديو المنار الذي شاركت فيه رموز من حزب لشكر الإشتراكي الذي كان حاضرا إلى جانب الوزير السابق للهجرة عامر وفتح الله ولعلو وباطرون المنار بودا الذي مرر صفقة البيع أمام عيون المسؤولين البلجيكيين ورموز إدارات الهجرة في الرباط، اليوم سنسقط القناع على ملف الإعلام الذي ظل مقبورا بعناية وتوصيات محبوكة تؤكدها سمسرة التاريخ البودية لراديو المنار الذي اشتراه الأسعد التونسي لأغراض لا يعلمها إلا هو ومن يدفع له بسخاء ، واليوم تخرج علينا المخابرات الجزائرية في محاولات لشراء راديو أربيل بعدما فقد مغاربة بلجيكا كل آمالهم في إعادة اقتناء هذا الصوت الإعلامي الأثيري الذي ألفه أفراد جاليتنا وكانوا يعتبرونه لسان همومهم وأفراحهم، واليوم سيتحول إلى أيادي تثقن فن الإستطلاع وتجيد لعبة الأخبار والاستخبارات إنها الآلة الدبلوماسية الجزائرية ببلجيكا وما يدريك غدا قد تطلع عليك أصوات البوليساريو من وراء ميكروفونات هذا الراديو، مع العلم أن مجلس السمعي البصري البلجيكي يستغرب أين هم المغاربة وأين الجهات الراعية لمصالح هذا الشعب الذي وصل تعداده أزيد من 600 الف مغربي مهاجر.
هذه هي تركة سمسرة بودا الذي فضل أن يبيع صوت راديو المغاربة إلى رجل تونسي معروف بخطه الإيديولوجي وها هو يناور من أجل أن يتم تفويته إلى جهة أكثر خطورة مما سبق.
ومن خلال استجوابنا مع الصحفي عبد الخالق الصمد الذي فجر فضيحة المنار أمام السفير عامر الذي لم يستصغ أن يكون شاهدا على العصر في قضية بيع المنار على – اعتبار أن تاجرها ينتمي لحزبه – حينما استجوبنا الصحفي الصمدي انصدمنا بعد معرفة حقيقة تخلي الجهات المغربية المسؤولة عن الهجرة عن الدخول في مسألة راديو الجالية إما خوفا أو إهمالا لشأن مغاربة بلجيكا حتى تفتح المجال لمجموعات أخرى تجيد السفر على حافلة سيدي قاسم وحتى تظل هذه الجالية بعيدة كل البعد عن الإدلاء برأيها فيما يخص قضاياها وهمومها بالداخل والخارج (إذا أدركنا فعلا أن الراديو كيخلع) وأضاف الصمدي أنه هو المغربي الوحيد الذي يتابع ملف الرخص بالمجلس البلجيكي للسمعي البصري في غياب تام للمؤسسات أو المعنيين بالشأن الإعلامي المغربي، إذن فهي مؤامرة أخرى من نوع آخر تنكشف للرأي العام المغربي، خاصة وأن الجزائر قريبة من إنهاء صفقة شراء راديو المنار رغم محاولات الضغط التي يقوم بها الأخ الصمدي مع إدارة المجلس السمعي البصري للحيلولة دون حصول هذه المصيبة التي تسبب فيها باطرون السمسرة الفاسدة للهجرة بودا إلى جانب ظله الذي يسوق له المدعو (شاطر) واسمه الحقيقي الشاطري.
فهل أدركتم حقيقة فعلكم وصمتكم المقصود وما سيظل على ظهوركم أثرا سيئا سيكتبه التاريخ عنكم بمداد الفضح والمهزلة، الجزائر إذن ستقود ميكروفون الأخبار والشعارات وستمرر خطابها وسياستها أمام عيونكم تماما كما تفعل في أروقة البرلمان الأوروبي وستبقون يا مؤسسات الهجرة محترفون فقط في سياسات الإطفاء لأنكم بارعون في إهمال سياسة الاستباق، وما يهمكم من هذه الجالية غير الصفقات والسهرات وبرامج العقارات والبحث عن استثمارات فاشلة سرعان ما يعود أصحابها ينذبون حظهم وفشلهم في تحقيق غايات قدمها لهم سماسرة الاستثمار على طبق من ذهب لكنه ذهب ذهب، ونعدكم على أننا أخدنا على عاتقنا كشف كل خيوط التلاعب والملفات الساخنة لقضايا وفضائح الهجرة بدءا بملف (داركم) التي راحت فيها أموال الشعب هباء وتحولت إلى مقهى لقاءات! خاصة، وسنعرج بعدها إلى الدور الذي لعبه مجلس العلماء، لنقدم للرأي العام الغلاف المالي الذي صرفه مجلس الجالية ومجلس العلماء مع تشخيص للنتائج منذ يوم تأسيسهم إلى لحظة كتابة وقراءة هذا الجرد الفاضح.
انتظرونا لدينا ما يفيد التقييم ويدفع لفتح ملفات التحقيق