عين الشق…روينة بمسجد الحسنى (شارع القدس)

مكبرات الصوت تخدل المصلين وغياب الاستعلامات العامة..فمن يتحمل المسؤولية يا ترى؟

متابعة/ عبدالمجيد كاتب

جدل المصلين بمسجد الحسنى بشارع القدس، حول تخفيض مكبرات صوت خطبة الجمعة، وهو نفس الشيء الذي تم ملاحظته بعدة مساجد بالعاصمة الاقتصادية، حيث كانت مكبرات الصوت لا تلائم بالمرة شساعة ساحة المسجد الخارجية، ورغم محاولة المصلين تشكيل حلقات أمام باب المسجد الكبير حتى يتمكنوا من سماع خطبة الجمعة، لكن هذا الأمر لم ينجح.

للأسف، لم يُكتب للمصلين بمسجد الحسنى القدس، الذين يحجون إليه من عمالة مقاطعات ابن امسيك وعمالة مقاطعة عين الشق، أن يستمعوا إلى خطبة صلاة الجمعة، بسبب عُطل أصاب مكبرات الصوت الكبيرة المثبتة في حائط المسجد، الشيء الذي فجر غضب المصلين الذين اعتبروا الحادث بفعل فاعل، كما لا حظ مجموعة من المصلين، المكلف بدخول المصلين للمسجد، يُدخل معارفه خُفية للمسجد مع بداية الإمام في إلقاء الخطبة الغير مسموعة، وذلك عبر الاتصال به ليفتح لهم الباب ويعيد إقفاله، هذا العمل استنكره كل المصلين الذين لولى تعقلهم لكادت الأمور أن تتطور في غياب تام للاستعلامات العامة اللهم شرطي المرور ومخزني.

ليتمكن فقط المصلون الذين كانوا داخل المسجد من سماع صوت الخطيب أثناء أداء صلاة الجمعة، قرار مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فرض خفض مكبرات الصوت أثناء تأدية صلاة الجمعة، قرار اعتبره المصلين بالقرار المجحف وهو الأمر الذي رفضه الساكنة المجاورة معتبرين أن صوت خطبة الجمعة تقليد تعود عليه الساكنة وبالتالي المجتمع والمساس به يُعد خطا أحمر…

قد يعجبك ايضا
Loading...