الصمدي عبدالخالق يفضح مؤامرة بيع راديو المنار ببروكسيل أمام الجالية المغربية ببلجيكا

الصمدي عبدالخالق يفضح مؤامرة بيع راديو المنار ببروكسيل أمام الجالية المغربية ببلجيكا
الأخبار المغربية/ مكتبنا ببروكسيل

في لقاء جماهيري ترأسه سفير المغرب ببلجيكا وجمهور غفير من أبناء الجالية المغربية ببروكسيل حول قضايا مغاربة العالم في العاصمة الأوروبية هذا اللقاء الذي استعرضت فيه الجمعيات المغربية ورؤساء المساجد والفعاليات الرياضية والثقافية مجمل القضايا العالقة والتي لم تجد طريقها للحل وأخرى ظلت معلقة سنوات عديدة رغم الشكايات المتراكمة في رفوف مكاتب وزارة الجالية (المجلية) أو التي تلقاها مجلس الجالية الذي لم نعد نسمع عنه شئ إلا من خلال تحركات رئيسه اليازمي الذي ترك مقعده بالمجلس للوارثين الخالدين في دنيا الزوال.
وهذا الملف سوف نأتي له لاحقا
لقاء اليوم كان لقاء عرض شكايات تكررت حتى تعفنت وفاح ريحها وخاصة وأن سفير جلالة الملك ليس غريبا على ملفات هذه الجالية المجلية العامرة بهموم وقضايا صمت عنها كل الآذان وصارت في كتب التاريخ، سفيرنا العامر كان بالأمس القريب وزير هذه الجالية وحل في حقيبة الوزارة ضيفا على مغاربة بلجيكا وها هو اليوم سفيرها ويعيد سماع أسطوانات المعاناة لكن هذه المرة بقبعة السفير وممثل جلالة الملك لكن هل سيفتح لهذه الأسطوانات ملفات أم هذا الاجتماع التواصلي هو فقط لدغدغة مشاعر المغاربة.
أفضل ما جاء به وأسفر عنه هذا اللقاء هو قنبلة مدوية فجرها الصحفي الرياضي المشهور بكفاءته وشجاعة تدخلاته الصمدي عبدالخالق، الذي حرك الماء بملعقة الفضح وأشار بإصبع الاتهام إلى المدعو أحمد بودا صاحب راديو المنار والإذاعة التي كان المغاربة يتنسمون منها ريح وطنهم ويستمعون من خلال أثيرها إلى أغاني وطنية ودينية وراثية وفي صعقة البرق بيعت واختفى اثرها وعم الصمت كل الجهات وكأن في الأمر مؤامرة أو سميرة دبرت ليلا…
تدخل الصمدي عبدالخالق هز أركان القنصلية المغربية ببروكسيل وتحركت كل الجماهير له بالتصفيق الحار وكأنهم كانوا ينتظرون من سينزع عن فضيحة راديو المنار غطاء الصمت والمؤامرة.
قال الصمدي للسفير ولمن باع صوت الجالية هذه أكبر خيانة وأكبر فضيحة سيظل التاريخ ينشدها بين الأجيال، هؤلاء في نظر هذا المجتمع المغربي يُعتبرون خونة الجالية المغربية لأنهم اغتالوا صوت المغاربة في العاصمة الأوروبية…
حاول بعض المسؤولين إسكات الصحفي عبدالخالق لكن وطنيته وشجاعته كانت أقوى من صمت الضمير ولعبة الخيانة.
الإعلام المغربي بالمهجر وصمت عار ومخطط تعتيم مقصود لتبقى جاليتا (المجلية) في تغييب تام للواقع الاجتماعي المرير الذي أضحى مسألة عادية استأنس بها أبناءها بالمهجر ليملئوا فراغهم بالجريمة وأشياء أخرى حتى صارت أرقام السجناء المغاربة في بلجيكا تخيف ويندى لها الجبين ونحن الذين نملك وزارة الجالية ومجلس للجالية ومؤسسة الحسن الثاني للجالية ومكاتب كلها تأكل من مرق هذه الجالية التي تراها الدولة رقما صعبا في معادلة خزينة الدولة وكل يوم تزدادا هموما وحينما تريد الخارجية المغربية جس نبضها تجمعها في مكان ما وتأتي بسفير أو وزير أو غفير يمتص غضبها في الخطابات اسبرينية، لا تسع لدفن ثعبان.
لقاء قنصلية المغربية ببروكسيل دق ناقوسا خطيرا حول فضيحة بيع راديو المنار وحول من خطط لإعدام برامج الإعلام لفائدة أبناء جاليتنا بالمهجر؟
ولماذا ظل الإعلام المغربي خارج أسوار البرلمان المغربي؟
ولماذا جعلتهم هذه الجالية محرومة من ثقافتها وتاريخها ولغتها الوطنية؟
واكتفيتم فقط بجمع ثروات عائدات تحويلاتها لتحولوها إلى مشاريع يجهل مصدرها وعائداتها…؟
غياب الإعلام المغربي بالمهجر أكبر مخطط خيانة عرفها تاريخ الهجرة المغربية، وصمت المؤسسات الدبلوماسية على مهازل الإعلام المغربي المرقع سيظل وصمة عار على جبين كل الحكومات المغربية التي تعاقبت على حكم المغرب، وسيظل سيناريو بيع راديو المنار أكبر ناقوس جريمة يعلقه بودا في عنقه حتى يرحل به إلى يوم القيامة، وشكرا للصحفي الصمدي عبدالخالق على نشر فضيحة الإعلام في لقاء اجتمع فيه الخطاب العقيم بكؤوس الشاي والحلوى، وابتسامات السفير المغربي العارف بشؤون الهجرة منذ أن كلن وزيرا إلى أن أصبح سفيرا؟

قد يعجبك ايضا
Loading...