أنفا…هكذا تعيش الفئة المهمشة في العاصمة الاقتصادية
جريمة يقترفها والي ولاية جهة الدارالبيضاء سطات في حق الإنسانية
الأخبار المغربية
هم مشردون تجدهم في شوارع وأزقة عمالة أنفا على أرصفة الشوارع وأمام بنك المغرب وحي المستشفيات (ابن رشد) وفي البيوت المهجورة بدرب غلف، أجبرتهم الظروف للعيش في شوارع العاصمة الاقتصادية.
ا
رؤية أحدهم يتوسد رصيف الزقاق ليس غريب على الإطلاق، لأنك ممكن أن تشاهد أعداد كبيرة وكثيرة من المشردين من فئات عمرية مختلفة، وما يعرف بأولاد السكة بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان يمثل فضيحة حيت تضم 50 مشرد ينامون بمحاداة السكة الحديدية بالقرب من القصر الملكي…..المشردون ينامون في أي مكان يقع أمامهم ويأكلون ما يتصدق به الناس عليهم، ورغم النداءات المتكررة من التنسيقية المغربية للصحافة والاعلام وحقوق الانسان، بضرورة معالجة متكاملة للقضاء على ظاهرة التشرد، فولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، تحاول بإمكانياتها البسيطة نقل الأطفال والمسنين من وإلى مراكز الإيواء لكنها للأسف منعدمة أو مملوءة عن آخرها ولا يمكن بطبيعة الحال سجنهم وهم لم يرتكبوا أي جريمة بل والي جهة الدارالبيضاء سطات وعمال صاحب الجلالة هم الذين ارتكبوا جريمة بحقهم، كاميرا “الأخبار المغربية” وثقت مشردين أطفال وشباب ونساء بأطفالهم الرضع واكثرهم يعاني أمراض مزمنة ونفسية، بقاؤهم على هذا الحال سيدي الوالي هو غير إنساني.