رئيس مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي المرضى في تزايد وهناك مدن تفتقر لمراكز تصفية الدم الجزء الثاني
عبدالمجيد مصلح
“الأخبار المغربية” زارت مراكز مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، مركز تصفية الدم أمل الحسنية/مركز تصفية الدم أمل عكاشة/مركز تصفية الدم أمل الصخور السوداء/مركز تصفية الدم أمل بوسكورة/مركز تصفية الدم أمل الرحمة/مركز تصفية الدم أمل ولاد عزوز/مركز تصفية الدم أمل الدروة/مركز تصفية الدم أمل أبي جعد…وذلك لتسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها وعدد المستفيدين برسم سنة 2017، الجميل هو أن هدف كل العاملين والقائمين على هذه المراكز –واحد- وقاسمهم المشترك وباعتراف كل من التقيناهم هو تلبية حاجيات المرضى خاصة الأطفال والنساء الحوامل وأطفال الثلاثي الصبغي، كل هذا في غياب التغطية الصحية وبطاقة “رميد” تقدم المراكز خدماتها بثمن رمزي 100 درهم للحصة الواحدة في حين تتكفل المؤسسة بالبقية 380 درهم عن كل حصة هذا دون احتساب مرتبات العاملين وهناك فئة معوزة تتكفل المؤسسة بعلاجها معفاة من الأداء الذي يعتبر رمزي بالمقارنة مع الثمن الحقيقي، قدمت مراكز “أمل” للقصور الكلوي، سنة 2017، 60000 حصة لفائدة 710 مستفيدا..استفادوا من ثلاثة حصص أسبوعية لتصفية الدم، إضافة إلى مواكبة المرضى من الأول إلى الأخير (الفحوصات والتحاليل والأدوية الباهظة الثمن من بينها كاتيتير 4500 درهم إيبوتين 4400 درهم)، واقتناء حقائب الدم الضرورية للتصفية، التي يستفيد منها الأطفال بالمجان منهم من يتم معالجته بالمركز وآخرين بمنازلهم والخبر المفرح هو مساهمة مؤسسة “أمل” في دعم عمليات زرع الكلي التي استفاد منها طفل من ساكنة الدارالبيضاء حيت تمت العملية بنجاح بالمستشفى الجامعي ابن رشد.
فارتفاع الطلب على تصفية الدم وارتفاع عدد المصابين بالقصور الكلوي وتزايد المرضى في المملكة المغربية، كشف لنا السيد مصطفى فوزي رئيس مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، عن قائمة بالمراكز التي أنجزت وتنتظر التدشين السامي منها مركز أمل النهضة بحي الرياض ومركز أمل تاكزيرت ببني ملال، وأخرى في طور الإنجاز بكل من إيمنتانوت وسيدي إفني وسيدي يوسف بن علي.
“الأخبار المغربية”
إن الجهود الاستشفائية التي تقدمها مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، بتوجيه كريم ومستمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ـ حفظه الله ـ “جهود لا تغيب عنها الشمس”، كونها تتواجد في خدمة الشعب المغربي، جعل منها محطة أمان وأمل لا تنقطع، ومصدر عطاء لا ينضب، “أمل” بتراب المملكة المغربية، “أمل الإنسانية”، لقد لمسنا هذه الجهود خلال زيارتنا لمقرات المؤسسة، ثمانية مراكز مفتوحة في وجه المصابين بداء القصور الكلوي، وأخرى تنتظر التدشين السامي وأخرى في طور الإنجاز وتبقى هذه المراكز غير كافية إذا ما علمنا أن عدد المصابين في ارتفاع كبير، وبالمقابل تحرص مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، على رضا القائد المفدى جلالة الملك محمد السادس والمرضى ثم العاملين بها…
سألنا السيد مصطفى فوزي، كيف تخططون لتغطية المملكة المغربية صحيا بالشكل الأمثل؟
جواب: نحن نمضي بمراكزنا نحو التطوير المنشود، بما يواكب تطلعات جلالة الملك، -حفظه الله- وهناك رؤية مستقبلية وتخطيط يكفل الارتقاء والتوزيع العادل لخدمات مؤسسة “أمل”، على مستوى كافة المناطق من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، والأهم هو التركيز على تقديم خدمات صحية نوعية بوسائل وتطبيقات ذكية (التخصصات الطبية والخبرات اللازمة للموارد البشرية التمريضية وعمال النظافة الحلقة الأهم.
ما هي أكبر التحديات التي يمكن أن تواجه مرضى القصور الكلوي بالمغرب؟
التحديات المفروضة التي ممكن أن تواجه مريض الكلي على الخصوص، في مقدمتها النمو المضطرد للسكان، والتحول النمطي للأمراض، وارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، وارتفاع توقعات المتعاملين، وارتفاع معدلات كبار السن في بعض المجتمعات، وضعف التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص، والازدواجية في تقديم الخدمات الصحية، وزيادة فترة انتظار الطبيب، وكل هذه المشكلات والتحديات، وزارة الصحة تحاول معالجتها وفق استراتيجيتها وفي إطار سياستها الصحية المتبعة.
للحديث بقية في الجزء الثالث