ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى…تواكب أجواء حلول السنة الميلادية الجديدة بتحركات و إجراءات أمنية شمولية

ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى…تواكب أجواء حلول السنة الميلادية الجديدة بتحركات و إجراءات أمنية شمولية
الأخبار المغربية/ الطيب ساق

كعادتها، أولت ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، عناية أمنية خاصة بأجواء رأس السنة الميلادية الجديدة 2018، وجندت مختلف أجهزتها للانخراط في عمليات و تحركات أمنية نسج ترتيباتها كبار المسؤولين الأمنيين وعلى رأسهم والي أمن الدارالبيضاء الكبرى عبدالله الوردي ورئيس قسم الاستعلامات الولائية المراقب العام نورالدين الكلاوي والعميد الممتاز عزيز الادريسي رئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية والمراقب العام حميد البحري رئيس المنطقة الأمنية أنفا، والأجهزة الأمنية الموازية..
ارتباطا بالموضوع، واكبت كاميرا “الأخبار الآن” و”الأخبار المغربية” و “الوضوح” و “رادار بوست” جزء هام من هذه التحركات الأمنية الشاملة، معتبرة إياها بالسمة البارزة التي ميزت ليلتا الإحتفال ب”البوناني” بالعاصمة الاقتصادية.
وكما عودتنا المديرية العامة للأمن الوطني، فإن مختلف الوحدات الأمنية تلقت تعليمات صارمة من القيادات التابعة لها، تحت على ضرورة التحلي باليقظة و الحذر في إطار سياسة أمنية استباقية للرفع من درجة التأهب تحسبا لوقوع تجاوزات قانونية، كما أن الطوق الأمني شمل كل مناطق و أنحاء المدينة و التحركات أخذت بعين الاعتبار ضرورة التنسيق و التواصل بين مختلف الأجهزة، حيث تمركزت السدود الأمنية في مواقع استراتيجية بالمداخل و المخارج لمراقبة و تفتيش الوافدين و المغادرين من مستعملي الطريق و إنزال الركاب من وسائل النقل و التدقيق في بطائقهم الوطنية و التأكد من قانونية ما يحملونه على مركباتهم.
فمصالح الأمن بالدارالبيضاء الكبرى، ركزت على ضرورة تعميم الانتشار الأمني داخل المدينة، من خلال تكثيف الإنزال سواء اعتمادا على السيارات التي تحمل شارات “الأمن الوطني” أو الدراجات النارية أو عبر انتشار عناصر بزي مدني بمناطق تعرف تجمعات المواطنين و خاصة الأماكن العمومية، و خصصت نقط تفتيش و تدقيق في الهوية عبر وحدات قارة و أخرى متنقلة، تحت الإشراف الفعلي لكبار المسؤولين الأمنيين على أطوار هذه التحركات الأمنية، ساهم في دقة أداء الأدوار لمختلف المتدخلين قصد القيام بالمهام المنوطة بهم، مما أعطى انطباعا إيجابيا لدى المواطنين على اعتبار أن المقاربة الأمنية تأتي أكلها إذا كانت مبنية على أسس متينة.
وأسفرت تحركات مصالح الأمن و العمليات الأمنية الميدانية التي قامت بها أواخر شهر دجنبر 2017، عن توقيف العديد من الأشخاص لاقترافهم أفعالا خارجة عن القانون منها السكر العلني و استعمال المخدرات و حمل مواد و أسلحة ممنوعة و السرقة و خلق الفوضى بالشارع العام و الاعتداء على المواطنين و إلحاق أضرار بممتلكاتهم، كما ساهمت عملية التدقيق و التنقيط في اعتقال العديد من المبحوث عنهم و عدد من ذوي السوابق العدلية ليتم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم للعدالة، بالإضافة إلى حجز كميات مهمة من المخدرات و عدد من قنينات الخمر و الأسلحة البيضاء.
هذا وعبر مجموعة كبيرة من المواطنين والمتتبعين للشأن المحلي والحقوقيين والفاعلين الجمعويين والإعلاميين والسياسيين ورجال المال والأعمال وأصحاب المحلات التجارية.. عن ارتياحها للأجواء الأمنية المتميزة التي واكبت احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة 2018، مذكرة في نفس الوقت أنها مستعدة للانخراط في المقاربة الأمنية كلما كانت الضرورة ملحة لذلك، شاكرة كل رجال الأمن على التضحيات التي يقومون بها في سبيل الحفاظ على الأمن و الأمان و السلم و الاستقرار، متمنية أن تكون هذه السنة بالنسبة لكل المغاربة سنة التضامن و العز والافتخار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس صانع الأمجاد و الانتصارات.

قد يعجبك ايضا
Loading...