المكتب الوطني قطاع الكهرباء…الرسائل المجهولة تنكشف خيوطها في انتظار موقف المدير العام
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
اتخذ السيد عبدالرحيم الحافظي، المدير العام بالنيابة للمكتب الوطني قطاع الكهرباء، كافة الاجراءات لمعرفة هوية الشخص المجهول الذي يقوم بإرسال رسائل نصية إلى عدد من العاملين والمدراء بما فيهم المدير العام، على الهواتف المحمولة الخاصة بهم، تحمل اتهامات لعدد من المسؤولين، مع العلم أن هذه الاتهامات عار من الصحة تماما، ومعلوم أيضا أن الشكايات المجهولة، أو على الأصح الرسائل الكيدية، أصبحت في الآونة الأخيرة أسلوبا يوظفه بعض المسؤولين (علاش) بغرض ترهيب المسؤول الأول للنيل من خصومه.
إلا أنه وحتى الآن لم يتوصل المدير العام بالنيابة لهوية المجموعة السرية، مع أن كل الشكوك تؤكد أن لمجموعة علاش يد في الموضوع، إذا ما علمنا أن السيد البدراوي ونائب المدير العام السابق السيد محمد علاش، دخلو في مناوشات وصلت حد السب والقذف أيام قليلة قبل تقاعده (البدراوي)…السيد محمد علاش يعتبر العلبة السوداء للمدير العام السابق السيد الفهري، يتحكم في مباريات الترقية بالنسبة للمدراء أثناء التباري وكما يُقال أنها كانت تُدر عليه بعض الأرباح.
فرغم أن السيد البدراوي كان قريب جدا من الحصول على تقاعده، طالب بفتح تحقيق حول العلاقة المشبوهة التي تجمع كل من المدير العام السابق ونائبه علاش ونائبه بورمطان والعلاوي والمقاول المسمى الحاج عبدالرحيم الهبة، صاحب مقاولة الكهرباء…
عودة لموضوع الرسائل المجهولة، التي تدعي وجود فساد داخل الإدارة العامة، فهناك مجموعة من الموظفين أكدوا أن إثارة مثل هذه المواضيع يهدف بالأساس إلى تطوير الإدارة وليس تعطيل القيادات داخلها، كما أن الرسائل النصية كانت تضم ملفات تدل على صدق الاتهامات، في حين اعتبرها كل من محمد علاش نائب المدير العام السابق الذي أحيل على التقاعد رغم المراسلات والطلبات للعمل سنة إضافية ونائب المدير العام بالنيابة الحالي بورمطان ونائبه العلاوي، أفعال شخص حاقد عليهم ويريد فقط أن يشغلهم عن عملهم في تطوير الإدارة العامة، واصفين إياه بالانفصالي وعدو وأن المدير العام بالنيابة لا يهتم لأمر الرسائل الكيدية، في حين قالت مصادر أخرى أن المدير العام بالنيابة السيد عبدالرحيم الحافظي، يهتم كثيرا لهذه الرسائل المجهولة ويعتبرها فرصة لإنجاح مشروع الإصلاح وان الخيوط انكشفت بعدما