الأخبار المغربية
صقيع وتجاهل لفتاة مشردة بمنطقة درب غلف
إذا كان فيروس كورونا يعيد العامل والباشا والقائد وأعوان السلطة والأمن إلى واجهة الأحداث عبر نشر فيديوهات وصور توثق عملهم خلال فترة الطوارئ، وإذا كان عون السلطة (الشيخ/المقدم) يعتبر عين السلطة في الأحياء والقائد هو من يشرف عليهم وله مهام إدارية وأمنية أوسع، فالفقر دفع بفتاة في مقتبل العمر للعيش في فيلا مهجورة بزنقة الخنساء درب غلف وقائد الملحقة الادارية 10 على علم بقصة تلك الفتاة ولا يريد أن يقوم بأي محاولة لمساعدتها رغم السلطات التي يتمتع بها، البيوت المهجورة في درب غلف، مصدر قلق وإزعاج بالنسبة لساكنة الحي أما القائد وأعوان السلطة يكتفون بالدعاء لهم ومن بعيد، الفتاة يعيش معها مجموعة من المشردين اتخذوا من الفيلا المهجورة ملجئ ومنزل لهم ورغم النداءات المتكررة للاستعانة بالدائرة الأمنية المسيرة (2) ومحاولة بعضهم وضع شكايات لدى رئيس المقاطعة من أجل إغلاق مداخل ونوافذ البيوت المهجورة بالإسمنت لكن لا حياة لمن تنادي، ويبقى القائد وأعوان السلطة هم الأكثر قربا لمعالجة هذه الحالة وتوجيه المشردين إلى مراكز رعاية الأطفال.