رئيس مجلس النواب يتباحث مع الوزير الأول البرتغالي

رئيس مجلس النواب يتباحث مع الوزير الأول البرتغالي
بلاغ صحفي
استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، يوم الاثنين 04 دجنبر 2017 بمقر المجلس، الوزير الأول بحكومة جمهورية البرتغال السيد أنتونيو كوستا، والذي يقوم زيارة عمل للمملكة على رأس وفد هام، سيترأس خلالها إلى جانب رئيس الحكومة المغربي الاجتماع الثالث عشر المغربي البرتغالي العالي المستوى.
خلال هذا اللقاء، أشاد السيد رئيس مجلس النواب بالمستوى المتميز للعلاقات المغربية-البرتغالية، وبزيارة الوزير الأول البرتغالي التي تتزامن مع الذكرى الستين لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأبرز السيد المالكي التوجه الاستراتيجي للمملكة المغربية نحو إفريقيا، والذي يوفر إمكانيات وفرص هامة للتعاون بين المغرب والبرتغال من أجل عقد شراكات توجه لتنمية القارة الإفريقية في مجالات حيوية، من قبيل مجال البنيات التحتية والخدمات والفلاحة والمياه والطاقات المتجددة وغيرها، مشيرا إلى أن التعاون شمال-جنوب يمكن أن يوظف لخدمة التعاون جنوب-جنوب.
ولفت السيد المالكي إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، خاصة وأن المغرب ينهج سياسية منفتحة على باقي الثقافات، مشيرا إلى الحضور المتميز اللغة البرتغالية على الصعيد الدولي وفي القارة الإفريقية على الخصوص. وعلى المستوى البرلماني، وجه السيد رئيس مجلس النواب دعوة لنظيره بالبرتغال من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب، والدفع بالعلاقات الثنائية بين المؤسستين التشريعيتين إلى مستوى أرحب من التعاون والتشاور.
من جهته، أكد الوزير الأول البرتغالي أن المغرب يعتبر من بين الدول الصديقة الأكثر قربا من البرتغال معربا عن عزم بلاده تعزيز علاقاتها مع المملكة. وأضاف أن المملكة المغربية تمثل نموذجا ديمقراطيا بالمنطقة.
وبالمناسبة، نوه السيد أنتونيو كوستا، بالسياسة الإفريقية للمملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، وأردف أن هذا التوجه يتيح فرصا جديدة للتعاون الثلاثي الأبعاد بين المغرب والبرتغال وبلدان القارة الإفريقية. وبهذا الخصوص، كشف السيد أنتونيو كوستا عن وجود شراكات مغربية-برتغالية بإفريقيا في قطاعات هامة كالقطاع البنكي والخدماتي وغيرها من المجالات.
كما أكد السيد أنتونيو كوستا على أهمية الربط الطاقي بين البلدين، خاصة وأن المغرب والبرتغال يسعيان إلى تنويع مواردهما الطاقية وأنهما يتواجدان بموقعين استراتيجيين على الواجهة الأطلسية وفي كل من أوروبا وإفريقيا.
وقد حضر هذا اللقاء، سفيرتا البلدين بكل من الرباط ولشبونة.

قد يعجبك ايضا
Loading...