الأخبار المغربية
تلقت مفوضية أمن البئرالجديد، مكالمة هاتفية من مدير البنك يبلغ عن عملية سطو تعرض له البنك، واستحواذ المعتدين على مبالغ مالية قدرها حسب ما اطلعنا عليه من مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك 120000 درهم (بين قوسين) انتقل كل عناصر أمن المفوضية إلى المؤسسة البنكية التي تبعد عن المفوضية بكيلو متر ونصف استقبلهم المدير واصطحب رئيس المفوضية بالنيابة حيث توجد خزانة البنك، وعاين هناك ثقب ربما يكون الوسيلة التي استعملها المجرمون الافتراضيون للدخول إلى البنك.
قام المختصون بفحص مسرح الجريمة، ومسح أي بصمات قد توجد، ولكنهم لم يكتشفوا أي بصمة تقودهم إلى الفاعل، وبدا وكأن الجناة كانوا يرتدون قفازات، لم يكن في كلام كل العاملين بالبنك بما فيهم حارس الأمن الخاص ما يفيد القضية بشيء، فتم استجواب مدير البنك الذي أخبر الشرطة إنه حضر إلى البنك بعد توصله بمكالمة هاتفية أخبره المتصل باقتحام البنك من خلف البناية، تم مشاهدة كاميرات المراقبة المثبتة بشوارع وأزقة البئرالجديد، ولفت الانتباه تحركات بعض الأشخاص الذين يعملون في المقاهي ومحلات الأكلات السريعة والشركة الوحيدة وعاملات المخبزات و المعامل بحي الرياض وبعض الباعة، الشيء الذي أثار شكوك الشرطة وكانت تلك اللقطات تمثل الخيط الأول الذي يمكن الاعتماد عليه في الوصول للجناة، وكان لدى الشرطة اقتناع تام أن من قام بعملية السرقة، لابد أن يكون لديه شريك من داخل البنك، قررت الشرطة الاستماع لكل حراس الأمن المختصين بحراسة البنك وتفتيش منازلهم لكن لم يسفر التفتيش عن شيء…وصارت الأبحاث ترتكز على حراس الأمن الخاص ودوي السوابق العدلية الذين أغلبهم كون أسرة وتاب إلى الله، وضعت الشرطة كل المتورطين في السرقة رهن المراقبة ورغم وضعهم تحت المراقبة بدا للمحققين أن المتهمين المفترضين لا تربطهم أي علاقة بالسرقة.
يتبع