الحي الحسني…الدائرة الأمنية 15 في قفص الاتهام
عبدالمجيد مصلح
توفي محمد شكران، القاطن بدرب النجمة بلوك 440 رقم 200 بتراب عمالة مقاطعات الحي الحسني، على إثر تعرضه للضرب على مستوى الحوض والكلي، وحسب المعطيات التي يتناقلها ساكنة حي النجمة فإن الشخص الذي عرضه لهذا الضرب والتعدي اسمه م،محمد الملقب ب(عبوق) وهو بائع السجائر بالتقسيط (ديطاي) وعندما علم الجاني بأن الضحية تقدم بشكاية مباشرة قبل وفاته بخمسة أيام، قام بتحركات مشبوهة مع أحد الموظفين بالدائرة الأمنية 15 المسمى (ب) مكتبه بالقرب من مكتب رئيس الدائرة الأمنية 15 مغتنما فرصة غياب رئيس الدائرة ونائبه والعميد المركزي المصابون بفيروس كورونا، ليتم الضغط على الضحية ليتنازل رغم توفره على شهادة طبية تتبث إصابته القاتلة، فهل سيتم فتح تحقيق مع كل من تبت تورطه في هذه النازلة كما جاء إلى علمنا أن هناك ترتيبات لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المنطقة الأمنية الحي الحسني في غضون الأيام القليلة القادمة بعد الانتهاء من إتمام مراسيم دفن الضحية حسب أقوال الجيران وأخت الضحية رحمه الله…فمن يا ترى له المصلحة في طمس معالم الجريمة النكراء التي كانت سبب في وفاة محمد شكران علما أن مشاكل الدائرة الأمنية 15 في تصاعد وتكاثر وتزايد..؟