يا جلالة الملك هل كان لزاما علي أن أطلب الحماية من سفارة أمريكا لي ولأبنائي وأنا في وطني

عبدالمجيد مصلح صحافي مهني مدير الموقع الالكتروني “الأخبار  المغربية”

المتهم…إنفصالي

التهمة 1: الإنتماء إلى الجمهوريين وتسويق الانفصال

التهمة 2: الإنتساب إلى منظمة صهيونية والاشتغال معها داخل المملكة البلجيكية والمملكة المغربية

التهمة 3: محاولة قتل صحفي ملكي وطني مغربي قح..يُقاوم الخونة

تلكم هي الملفات التي منذ ما يزيد عن شهرين والموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” ينشر تفاصيلها معززة بالصور وما يؤكد من إتباثات قاطعة، منذ شهرين وملفات الشكايات والمذكرات الخاصة رفعناها إلى جميع الإدارات المعنية بالأمن القومي والإستخباراتي وإلى القضاء، تابع مواضيعها الرأي العام بالداخل وتجاوبت معنا جمعيات ومنظمات مغاربة العالم الذين يعرفون جيدا تحركات هذا المتهم ويعرفون مؤامراته وعلاقاته ولهم دراية كبيرة بعلاقاته وما ربحه من خزينة الدولة، ولديهم معلومات خاصة عن الأسماء التي تسانده وتتقاسم معه كل شيء حتى غنائم الخزينة العامة من أموال الشعب بما فيها المكتب الشريف للفوسفاط …

نعم يا سيدي أعزكم الله، وحتى ديوانكم المحترم أرسلت له ما يفيد هذه النازلة الخطيرة، وزرت جميع المكاتب الخاصة بمثل هذه التهم التي تفيد زعزعة استقرار الوطن ونظروا إليها على أنها قضية خاوية على عروشها وقد أفرغوا ثقلها إما خوفا من أن تجر الأسماء والمخزون، وإما لكون هذا المتهم ينتمي إلى قبيلة أمازيغية انفصالية والمتعاون معه أمازيغي لتفتضح الإقليمية فيما يخص قضية وطنية .

وكنا يا مولاي، حريصين على أن ننهي مهمتنا على الوجه الأكمل وكما يمليه علينا ضميرنا وقسمنا الوطني، وكنا نعتقد أن المؤسسات المعنية بهذا الأمر ستقوم بما يجب لتقف على حقيقة هذه الإتهامات وهذه المؤامرة، لكن استنتجنا أن الخيانة اتسعت دائرتها مما يشكل خطرا على هذا الوطن، وكنا نتمنى صادقين أن يتخذ قرار في هذه النازلة طالما أن المتهم وأعوانه يصولون ويتجولون في الدار البيضاء، وعناصر التهمة جاهزة تابعها جميع المواطنين في الداخل والخارج، بل كل المعلومات التي كان المتهم يرمي بها على صفحته الفايسبوكية، تعتبر تخابرا مع العدو، طالما أن هذا المتهم يشهر ورقة الجمهورية الإنفصالية علنا، وأنه عميل رسمي للصهيونية حسب الوثيقة والوسام الذي حاز عليه من منظمة “HASBARA الصهيونية” لكن كانت النتيجية يا مولاي أن حاول المتهم ومن معه تصفيتي جسديا في قلب الدارالبيضاء وإلحاق الأذى بأسرتي وعائلتي وقد صرح بها المتهم علنا وبأنه يستمد سلطته وجبروته من مسؤول أمني أمازيغي ريفي، وهنا توصلت إلى قناعات أن المتهم ليس وحده ولكن ربما هي مجموعة تعمل في الخفاء وراءه، وقد يحصل لي ولعائلتي شر مدبر وقد ينتهي الأمر بالتصفيات والقتل وتسجيل التهمة ضد مجهول..

سيدي أعزكم الله، أمام هذا الصمت المنظم والمرعب، وجدت نفسي مضطرا للالتجاء إلى السفارة الأمريكية، بعدما أدركت أن عائلتي معرضين للمؤامرة والاعتداء مع سبق الإصرار والترصد.

نعم يا مولاي، طلبت الحماية لي ولأسرتي باعتبارهم مجنسين أمريكيا ولأنني لم أعد أشعر بالأمان في وطني وقد نجوت من الموت بقدر من الله والمتهم يتجول كالطاووس في مدينة الدار البيضاء .

لم أكن أعتقد أنني في يوم من الأيام أن أكتب إليكم يا مولاي، لأطلعكم على أنني أشعر بعدم الإستقرار والخوف من المجهول فقط لأنني دافعت عن هويتي وملكيتي ووطني، وكانت النتيجة محاولة تصفيتي، ولم أكن يوما أفكر أن ألتجئ إلى سفارة داخل بلدي لأطلب الحماية فهذا في حد ذاته أمر يستدعي تدخلكم السامي لمعرفة أطوار وملابسات هذا الملف الذي داع صيته وخبره ليصل إلى إدارات دول أخرى وإداراتنا طوته طي الإهمال .

سيدي أعزكم الله وحفظكم من كل سوء، وبعد أن استنفذت كل  ما أملاه علي واجبي ووطني وأنا فخور بهذا، لم يتبقى لي إلا أن أضع كتابي بين أيديكم بعدما أفصحت عنه في مقابلة صريحة جريئة في قناة “هبة بريس” ليسمعه العالم، واليوم أضعه بين أيديكم بكل أمانة لأنني واثق أنه في يد شريفة أمينة.

والسلام على مقامكم العالي بالله والله يبارك فعمر سيدي

 

قد يعجبك ايضا
Loading...