اعتقال طبيب يزور شواهد طبية لفائدة المجرمين وضحايا حوادث السير الوهمية

عبدالمجيد مصلح

أوقفت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني، طبيب مزور يشتغل بالمستشفى الاقليمي الحسني بتراب عمالة مقاطعات الحي الحسني، بالقرب من إحدى المقاهي بشارع أم الربيع، وذلك على الساعة 20:15  بتهمة تزوير شواهد طبية ومنحها للراغبين فيها من ضحايا حوادث السير الوهمية والمجرمين والنصابة بمدن الدارلبيضاء والمحمدية والجديدة وبنسليمان.

وكان المتهم الخمسيني يمنح الشواهد الطبية بعد توقيعها بخاتم أحد الأطباء دون علمه (الله اعلم)، مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى ألف درهم تتضمن أمراضا وهمية.

وتفجرت هذه الواقعة الخطيرة، بعد أن تقدم صحافي مهني وطني ملكي، بشكاية في الموضوع حول طبيب مزور يعيث فسادا في المستشفى الإقليمي الحسني، هذا الأخير يستغل سذاجة رؤساء الجمعيات الذين يتعاملون معه (نعرفهم بأسماءهم) وبعض النصابة (نعرفهم بأسماءهم) ليمكنهم من شواهد طبية ربما يكون الطبيب أو الطبيبة غير مسؤولين عليها ولم يخضع أصحابها لأي فحص بالمستشفى الإقليمي، وبعد علمهم باعتقال مصطفى لطفي، الطبيب المزور، تجمهر العديد من الضحايا أمام مقر المنطقة الأمنية الحي الحسني، وأغلب الضحايا يؤكدون تورط أمنيين بالمنطقة الأمنية الحي الحسني.

عند إيقاف الطبيب المزور كان بحوزته محفظة مليئة بالشواهد الطبية المنجزة لصالح عصابة حوادث السير الوهمية والنصابة فهل ستنقب مصلحة الشرطة القضائية في الشواهد الطبية التي تقدم بها النصابة والمجرمين للإيقاع بالمواطنين الصالحين وعلى رأسهم الضحية رئيس جمعية حركة الشباب الملكي محمد الدالي، تتعلق بشكاية كيدية تقدم بها المسمى ي.م لدى الدائرة الأمنية 15 قبيل عيد الأضحى.

هل ستقوم مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الحي الحسني، بالاستماع إلى الكثير من الأشخاص الذين استفادوا من الشواهد الطبية من طرف الطبيب المزور، ومواجهته بالتهم المنسوبة إليه؟

مصطفى لطفي يعرفونه ويعرفهم بأسماءهم فلماذا لم يقوموا بعملهم؟

قد يعجبك ايضا
Loading...