الأخبار المغربية
لم يعد لدينا أدنى شك أن صاحب الموقع الالكتروني المزور M99.MA حسن البوحروتي، فعلا يكره المغاربة خاصة ساكنة المدن الداخلية وهذا أكده من خلال قذفه لساكنة الحي المحمدي (كاريان سنطرال)، ولكل ساكنة الداخل كما يسمونهم هُم، هذا الشخص مالك الصفحة الفايسبوكية H/B قرر مهاجمة كل من يحاول انتقاده أو يتكلم عن القضية الوطنية بمعنى الصحراء المغربية، ولاندري ما نوع العداء المسموم الذي يحمله ضد مغاربة بلجيكا وهذا يظهر جليا من خلال السموم والقذف في كل من ينتقد عبدالله بوصوف رئيس مجلس الجالية ومحمد بلحرش المكلف بمهة في أوروبا، حتى شاع وداع بين العباد أنه يتقاضى راتبا شهريا منه ومن محيطه، والمصيبة العظمى أن هذا الشخص لايُجيد لا الكتابة ولا الرد الرزين وكأنه الحارس الشخصي ل عبدالله بوصوف ومحمد بلحرش، وهذا في الحقيقة يسيء لهذا المسؤول ولذاك بل يسيء حتى للأشخاص المحيطين به، وبخصوص آخر ما نشره البوحروتي، هو صورته في الشاطئ وقد دون تحتها عبارات احتقارية استفزازية تسيء إلى مديرية الشرطة القضائية المغربية، خاصة بعدما كتب “صورة حية مباشرة من مكتب التحقيق للشرطة القضائية حيث تم خلع ملابسي من أجل التحقيق كما ترون في الصورة” وهي عبارات تمس هيبة رجال الشرطة القضائية وتفيد أن كاتبها فعلا فوق القانون وأنه يتبول على المؤسسات وهو نوع من القذف والتشويه والاستخفاف بتعليمات السيد وكيل الملك.
عودة للأسئلة التي يطرحها الرأي العام المغربي ببلجيكا وهولندا، لقد تابعنا أطوار حراك الريف ببلجيكا وهولندا وكنا من المهتمين لكل ما ينشر هؤلاء الإنفصاليون فرق الغدر والكراهية، وكانت الجمعيات المغربية بالداخل والخارج ترد على هؤلاء وتعتبر ذلك واجبا وطنيا ودفاعا عن الثوابت وتعتبر هؤلاء أعداء الملكية والشعب المغربي، وتابعنا كل الردود والصور والفيديوهات ولم نسمع من البوحروتي ما يفيد الدفاع عن المغرب أو الملكية والملك حينما كان الجمهوريون يرددون شعارات ضد الملكية، لم تتحرك عدسة هذا الشخص رغم أنه كان يراقبهم من بعيد حتى لا تكشفه عيون الانفصاليين، وقد سُؤل عن هذا الأمر ولم يجب حتى بعد أن أحرقت (الشمكارة الريفية) العلم الوطني في الوقت الذي نزل فيه إلى الشارع البلجيكي وبالشارع الفرنسي وطنيين وأعلنوا وقفته احتجاجية ضد المرتزقة وخدام الأجندات العدوانية للمملكة المغربية.
ولكن ولله الحمد من المؤمنين رجال، ومن المواطنين أبطال وأسود وشجعان، حاصروهم في كل الأزقة والساحات حتى انكمش وباؤهم ورجعوا أذلة صاغرين.
بقي أن نختم كدائما ختم المغاربة الأحرار الذين يعتبرون الأمازيغ والعرب والصحراويين هم شعب وسواعد هذه المملكة وأننا خريطة وعلم واحد ونشيدنا أصبح يغنى في كل المحافل الدولية، وليس لنا أية عداوة من أي مغربي شريف أصيل النسب، وكل المغاربة رجال ونساء المواقف ولا نحمل حقدا لقبيلة أو إقليم أو جهة، ولا نُحارب غير الضالين المضلين والخونة الذين يأكلون الغلة ويسبون النظام والملة في مقاهي بروكسيل، ونحن نعرفهم وستأتي ساعة نشرهم فوق أسلاك الفضح وليس على صفحات الفايس المدفوعة الثمن.
لمعلوماتك أيها المصور حسن البوحروتي الذي مازال يحتفظ ب”مايك” القناة الثانية، من بين الشروط التي تتوفر في مدير النشر أن يكون من جنسية مغربية ومقيم بالمملكة المغربية وحاصل على الإجازة والبطاقة المهنية من المجلس الوطني للصحافة..(حبل الكذب قصير)