رحلة إلى قلب المافيا الريفية
رحلة إلى قلب المافيا الريفية
الأخبار المغربية
اتهمت مجلة “ماروك إيبدو” تحت عنوان (رحلة إلى قلب المافيا الريفية)، عدد 1231 من يوم 10 إلى 16 نونبر 2017، المهاجرين المغاربة المنحدرين من المناطق الشمالية “الريف” على الخصوص بالاتجار في المخدرات القوية وتبييض الأموال والجريمة المنظمة حيت وصفهم هذا الخبر بأبشع الصور وكان قريب أن يخرجهم من الملة والدين،
المجلة المعروفة بقربها من دوائر الجالية المغربية المقيمة بهولندا التي تعمل بوجهين، وبعض الموظفين الذين سبق لهم الاشتغال بهولندا في إطار التعاون الدولي بين الإدارات، من أجل تتبع المهاجرين المغاربة المعارضين للنظام وآخرين يعملون في السوق السوداء، عنوان المجلة الذي أثار حفيظة الجالية الريفية المغربية المقيمة بأوروبا وتساءلوا عن الأسباب التي دفعت هذه المجلة المفرنسة لمهاجمة ّأولاد لبلاد حسب تعبير أحد المهاجرين المغاربة بالديار البلجيكية…عنوان هذا العدد تم اختياره بعناية كبيرة وفي الوقت الميت أي في وقت بدأت فيه الجراح تتلاءم، وبدأت المياه تعود إلى مجراها الطبيعي، ويتساءل ذات المصدر، من له المصلحة في إشعال فتيل نعرات التفرقة والعداوة؟
هذا الخبر الذي نشرته مجلة مغربية تصدر باللغة الفرنسية، يؤكد ما جاء في التقارير السرية الصادرة عن الجمعيات الدولية والسلطات الأمريكية والأوروبية والجزائرية، التي تشير بأصبع الاتهام للمملكة المغربية، ومساهمتها الكبيرة في إغراق أسواق شمال إفريقيا وأوروبا وأمريكا بالأطنان من المخدرات.
وعرفت السنة الجارية ارتفاعا كبيرا في معدل المحجوزات خاصة الكوكايين والحبوب المهلوسة القادمة من أوروبا، ما حول المملكة المغربية، من بلد عبور إلى بلد مستهلك لمختلف أنواع المخدرات الصلبة منها على الخصوص (الكوكايين والهيروين)…
ولولا هذه التدخلات الأخيرة لمصالح الأمن المغربية، ومحاصرتها مافيا المخدرات العالمية عن طريق تشديد الخناق – برا/بحرا/جوا – رغم أن بعض وسائل الدولة في هذا الشأن، تفتقد بعضا من المصداقية، لكنها استطاعت أن تقنع أصدقاء المغرب وتفند التقارير الأوروبية و الأمريكية على الخصوص التي تتهم المغرب بإغراق السوق العالمية، وبالمقابل يتهم المغرب المسؤولين الجزائريين بتعريض أمن منطقة شمال إفريقيا للخطر عن طريق تمويل التنظيمات الإرهابية بأموال “سونطراك”..