إلى السيد والي جهة مراكش آسفي مرضى القصور الكلوي على بابك منتظرين

مراكش…استطلاع “الأخبار المغربية” يكشف عن أسباب تعثر ووقف أشغال بناء وتهيئة مركز تصفية الدم سيدي يوسف بن علي
الأخبار المغربية

ما يزال مصير مركز تصفية الدم سيدي يوسف بن علي –مراكش- مبهما رغم الحاجة الماسة إليه، لقد كلف هذا المشروع الكثير من المال بشراكة بين وزارة الصحة والمجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كان من المفترض أن يفتح أبوابه قبل عامين تقريبا، وبعد أن اقتربت عملية البناء من الانتهاء إذ يُفاجأ كل المتتبعين لهذا المشروع الذي يهم ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي والنواحي الذين يعانون كثيرا مع مرض مزمن لا يميز بين الانتماءات الاجتماعية للمصابين، لكنه عندما يداهم ذوي الحاجة، يكون علاجه مكلفا، ولا تنخفض هذه التكلفة إلا بتدخل جمعيات المجتمع المدني لتيسير سبل العلاج والاستفادة من حصص التصفية.
وضع مرضى القصور الكلوي سيدي والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش، فرض على العشرات منهم بالمنطقة تحمل عناء السفر في اتجاه مراكز تصفية الدم ب”تحناوت/القلعة/دمنات…” مع ما يرافق ذلك كله من حظ للعثور على سرير شاغر وما يفرضه التنقل من أعباء مادية وتبعات صحية لا حول لهم بها رغم العوز والفقر، الجميع يتساءل عن لغز هذا التعثر، تعثر مشروع ملكي وأصابع الاتهام كلها موجهة إلى الوالي عبدالفتاح البجيوي، هذا الأخير قام بزيارة للبناية بداية شهر أكتوبر 2017، ورغم زلزال الإعفاءات لم يقم السيد الوالي المنحدر من مدينة آسفي، بأي إجراء للدفاع عن مصالح الساكنة، وإكمال بناء وتجهير مشروع طال انتظاره، المفروض سيدي الوالي، وقبل الزيارة المنتظرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجهة مراكش آسفي، الوقوف على كل المشاريع المتعثرة وتمكين مرضى القصور الكلوي من عيش حياة عادية.

قد يعجبك ايضا
Loading...