مشردة مسنة معرضة لكل شيء بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك..وجهات مسؤولة في علمها وتتفرج

صورة رئيس الشؤون الداخلية برفقة عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك

الأخبار المغربية

وكدائما عيون الشعب هي التي لاتنام لأنها الأقرب إلى قضايا الناس وهي التي تعيش كما يعيش بسطاء الناس، والفقراء هم شريحة يتنفسون عطفا خاصا بينهم اسمه (كلنا عايشين عيشة ذبانة فلبطانة) وكلهم يحسون بالفرق، والفرق بين غني لايبالي وبسيط يتألم “الأخبار المغربية” لمحتاج، وهي الصورة التي نكتب عنها من عمالة مقاطعات ابن امسيك، حيث أفاد المصدر الموثوق من عين المكان خبرا وشهادة وصورة يقول أن امرأة في بداية عقدها السابع وجدت نفسها في الشارع لا رحيم ولامعين تجمع أغراضها في حقيبة لربما هي من قد تجلب لها الشر من قطاع الطرق أو المشردين، وقد تتعرض حتى للإغتصاب وهذا ليس بغريب علينا فقد عشنا حالات الإغتصاب والإعتداء الجنسي الوحشي مابين أطفال في سنتين وعجوزا في الثمانين.
السيدة وبعد أن عاينا حالتها ومعنا شهود من حي قرية الجماعة بلوك 5 وبلوك 8 نساء وأطفالا “أنظر الصورة” حاولنا الاتصال برئيس الشؤون الداخلية عماد أبوالشيخ، وربطنا اتصلات أخرى لاتقل أهمية ولدينا ما يفيد ردا وكتابة، انتظرنا الجواب واستعطفنا مسؤول “دي آجي” كتابة ولنا الدليل وقلنا لربما وصفُنا لحالة هذه العجوز سيحرك الرجل والإدارات المعنية ولكن هيهات أن يتحرك قلب شبعان مثقل بالكماليات هيهات أن يتصور حالة عجوز مشردة وحالتها تستدعي كل شيء اسمه الإنسانية والرحمة والواجب المؤدى عنه، وبقينا نراقب وضع المرأة وعيون لمقدم معنا ولاتتحرك وساكنة قرية الجماعة، يحاولون لعب دور الدولة والمسؤول أغلق هاتفه ونحن نراقب ونقول اللهم إن هذا لمنكر، في نظركم يا من بيده القرار والتوقيع تصوروا لو أن الملك محمد السادس مر من هذا الحي وهذا معهود فيه حينما يتفقد رعاياه في المداشر والقرى، تصوروا لو وجد حالة هذه المرأة وكُتب لها أن قابلته بمن ستشتكي، وكيف ستكون حالتكم وأحوالكم بعد هذا المشهد، سنترك لكم الإجابة ونحن أيضا نتمنى أن مثل هذه المشاهد المؤلمة أن تحرك ضمائركم قبل أن تترك الأوامر الملكية التي تسبقها الغضبة الملكية، فخدوا حذركم يامسؤولين، وارحموا قهر الشعب وضعفه وارفعوا عنا السماعة حينما نتوسل إليكم أن تتدخلوا لإنقاذ حالة إنسانية مثل التي بين أيديكم.



قد يعجبك ايضا
Loading...