عبدالمجيد مصلح
أصبح سوق السيارات المستعملة بشارع الساقية الحمراء بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، و هو المكان الذي يركز عليه بعض السماسرة لنشاطهم المشبوه و المتمثل في بيع السيارات المستعملة “المدرحة و المضروبة” و غير سليمة .
و حسب بعض العارفين، فبعد تغيير معالم هذه السيارات تتم إعادة بيعها بوثائق سيارة أخرى سبق للسلطات المختصة أن حكمت ببيعها بعد تجزيئها لتجار سوق “السالمية لبيع أجزاء السيارات المستعملة” و في هذا الصدد فقد تقدم ضحايا كثر بشكايات في الموضوع لدى الجهات المعنية و لازال البحث جاريا عمن قام و يقوم و كيف يقومون بذلك و من يساعدهم على القيام بكل هذا، هذا إلى جانب محلات كبيرة معدة لهذا الغرض “التدراح”.
فهل يتحرك أسطول ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى ليوقف هذا النشاط المشبوه والخطير للقضاء على سوق بيع السيارات المزورة و المدرحة و المضروبة؟
و الغريب أنه شوهد مغاربيون و أفارقة يشترون بعضا من تلك السيارات “المدرحة والمضروبة و المسروقة” رغم علمهم مسبقا أنها كذلك و يتم إخراجها بطرق ملتوية من المملكة المغربية في اتجاه موريتانيا و الجزائر و السينغال و مالي.