عبدالمجيد مصلح
في حادثة عادية جدا، أقدم مجموعة من الشباب كانوا تحت تأثير “الإكستازي” على تكسير الواجهات الأمامية لحوالي 6 سيارات كانت مستوقفة بشارع أنوال، وتفيد المعلومات التي استقيناها من بعض الضحايا أن المشتبه فيهم حديثي العهد بالحرية بعد قضائهم لعدة عقوبات سالبة للحرية، ورغم اتصال مالكي السيارات المتضررين من هذا الفعل الجرمي بقاعة المواصلات لم تستجب لنداءاتهم، ومنهم من قضى أكثر من خمس ساعات ينتظر رئيس الدائرة 25، وذلك من أجل تقديم شكاية في الموضوع إلى (الأمن في خدمة المواطن) وتقديم المساعدة لهم والرفع من معنوياتهم على اعتبار أنهم متضررين..فهل من التفاتة؟