القنيطرة…فوضى في شوارع وازقة أولاد وجيه والجهة المعنية في دار غفلون

القنيطرة/ مديحة ملاس

حاولنا القيام بجولة ميدانية في منطقة أولاد أوجيه وأول ما لاحظناه هو غياب أي وجود لرجال السلطة والقوات المساعدة وحينما يغيب هؤلاء يحدث ما نشاهده اليوم من مأساة وكأنك في مخيم اللاجئين أو في سوق اختلط فيه البشر بالحديد والسلع وبأصوات الباعة فلا تكاد تمر لا من رصيف ولا تستطيع قطع الطريق خوفا من أن تدهسك سيارة أو شاحنة أو يقطع ساقيك (تريبورتور) هذا الوحش الحديدي الذي لا قانون يوقفه، فعلا فوضى عارمة وعربدة مقرفة وفساد يتجول على عينيك (يا بن عدي) انتهت دوريات المخزن والسلطة بانتهاء الحجر الصحي وتضاعفت جحافل العباد في هذا الشارع الذي لا يتوقف حتى طلوع الفجر، حيث تأكدنا فعلا من أن منطقة أولاد أوجيه لايحكمها قانون ولا وجود للزجر فيها “لي بغا شي كيديرو” الباعة المتجولون تناسلوا حتى صاروا أكثر من المتسوقين والسيارات والسياقة صارت كالهند في شوارع نيودلهي ولا ينقصنا غير بقر الهندوس، فهل نامت السلطة والعمالة والمقاطعات، أم أنكم تنتظرون حصول كارثة في هذا الشارع تعفن وأصبح يؤرق العائلات والأسر وحتى الأمان افتقد مع ضخامة الفوضى وسودوية المكان وعفنه وصورته التي لا تعبر على أن هذه المدينة بها عمالة ومجلس بلدي ومقاطعات ولجن مراقبة.
وحتى يقف القائمون على الشأن العام بالمدينة على هذه الحقائق الصادمة سوف نقوم بجولة كاميرا حقيقية حتى يصل الصوت والصورة إلى من يهمه الأمر.

قد يعجبك ايضا
Loading...