حملة أمنية بتراب عمالة مقاطعات البرنوصي أرعبت مروجي المخدرات الجزء الأول

الأخبار المغربية/ هشام افتاح
محرر دائم

خاضت كل الأجهزة الأمنية، حربا يومية ضد مروجي المخدرات بكاريان الرحامنة سيدي مومن (الأقراص المهلوسة/السيلسيون/الحشيش/ماء الحياة/الكوكايين/البربوقة) وحسب ساكنة حي السعادة وكاريان الرحامنة سيدي مومن، فإن هذه المنطقة بالضبط تحولت إلى خطر يهدد ساكنة إقليم البرنوصي، فنشاط مكافحة ترويج المخدرات انقسم إلى عدة عمليات حواجز أمنية على الطرق الكبيرة والصغيرة خاصة الطرق التي تربط بين سيدي مومن بالبرنوصي وعين حرودة بتيط مليل والطريق الساحلية، إضافة إلى دوريات وتحقيقات وعمليات تحري ومراقبة نفذها الأمن العمومي والدراجين وأمنيين بالزي المدني لمطاردة مروجي المخدرات ومعترضي سبيل المارة، هذه العملية استحسنها ساكنة حي السعادة وكاريان الرحامنة سيدي مومن.
قضايا ترويج المخدرات في البرنوصي تحتل المرتبة الأولى من عدد المتهمين بعد قضايا السرقة والاعتداء والنصب والاحتيال وغيرها من الجرائم، بين كل خمسة سجناء يوجد متهمان موقوفان بتهمة ترويج المخدرات، كما أن القوانين المغربية، لم تشدد عقوبة ترويج المخدرات وتهريبها، وأقصى عقوبة تنطق بها المحكمة في حق متهمين بترويج المخدرات بأنواعها هي السجن ثلاثة أشهر، ولأن القانون المغربي لا ينص على عقوبة الاعدام في هذا الصنف من الجرائم الخطيرة التي تستهدف فلذات كبدنا، لهذا فنشاط ترويج وتهريب المخدرات لايزال مستمرا، وذلك راجع للأرباح المالية الكبيرة والمغرية التي يحققها المروجون والمهربون على السواء.
إن الحملات الأمنية التي خاضتها فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمنطقة الأمنية البرنوصي، استهدفت شبكات وعصابات ترويج المخدرات، شملت عددا من المناطق بعد معلومات تشي بوجود مروجين، شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاما، كما لا توجد أرقام دقيقة بأعداد المدمنين على المخدرات رغم وجود مركز لمحاربة الإدمان يسهر عليه أطباء أكفاء، إلا أن جمعيات المجتمع المدني يؤكدون ارتفاعها، واصفين الوضع بالمخيف، ومنهم من يقدر معدلات الإدمان بين الشباب بنسب تتراوح بين 8 و10% كما كشفت بعض الجمعيات عن تزايد عدد الانتحار بشكل مخيف ومهول.
يتبع

قد يعجبك ايضا
Loading...