ابن امسيك…موظف سابق بالعمالة ينشر أخبار خطيرة ومثيرة
الأخبار المغربية
عمت حالة غضب واستهجان موظفي وأطر عمالة مقاطعات ابن امسيك، بعد توصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وال”واتساب” بهذا الخبر:
يبدو أن فضيحة 53 شقة التي وزعت على الموظفين الكبار بعمالة مقاطعات ابن امسيك، حابلة بالتطورات الخطيرة والمثيرة..فالأخبار الواردة من مقر العمالة تفيد أن خروقات وتجاوزات شابت عملية توزيع هذه الشقق، وأن شبهات تحوم حول استفادة أشخاص نافدين من هذه الشقق لضمان سكوتهم على الخروقات، همت القانون الأساسي للجمعية والذي أجريت عليها تعديلات كبيرة ومهمة لم تتم المصادقة عليها من طرف المنخرطين في جمع عام، كما ينص عليه ذلك القانون، وأول هذه التعديلات وأخطرها هو إعفاء أعضاء المكتب المسير من إجراء القرعة وإعفاءهم أيضا من الدفعات أو الاقساط التي حددت في 10 ملايين سنتيم، لكل دفعة أو قسط والأكثر من ذلك دفعهم نصف ثمن الشقة فقط، كل ذلك تم دون علم المنخرطين ودون جمع عام للمصادقة على هذه التعديلات، وتتوالى الخروقات والتجاوزات وهذه المرة بمنح كل من الكاتب العام السابق للعمالة (نجيب) المحال على التقاعد منذ نهاية السنة الماضية، ورئيس قسم الشؤون الداخلية الحالي، صفة العضوية الشرفية واستفادتهما من امتيازات مغرية “أسوة بأعضاء المكتب” وإعفاءهم من القرعة ومن الدفعات أو الأقساط ودفع نصف ثمن الشقة، والمثير للانتباه أن عملية توزيع الشقق تمت والقرعة أجريت والبقعة الأرضية حددت بجانب الملحقة الإدارية 57 مكرر، والملف القانوني لم يستكمل وعملية تفويت البقعة الأرضية من الأملاك المخزنية إلى الجمعية لم تتم بعد، وربما لهذا السبب تم تخصيص 5 شقق لموظفين كبار بالأملاك المخزنية و 12 شقة لجهة غير معلومة لتبسيط المساطر وتدليل الصعاب والتغاضي عن التجاوزات والخروقات التي شابت العملية وتهدد بنسفها من الأساس، فهل رئيس قسم الشؤون الداخلية كتب لرؤساءه بالولاية ووزارة الداخلية أم أن صفته كعضو شرفي ستجعله يتغاضى عن خرق القانون ويتستر على الفضائح…
بقي أن نذكر ان جمعية الأعمال الاجتمااعية لأطر العمالة والتي عهد إليها باقتناء البقعة الأرضية وتوزيع الشقق حديثة التأسيس وعمرها لا يتجاوز شهرين اثنين، وتم تأسيسها خصيصا لهذا الغرض بالرغم من وجود جمعية الأعمال الاجتماعية بالعمالة لكن منخرطيها من الموظفين الصغار ليس من حقهم الاستفادة من هذا الريع…
هذا الخبر الذي نشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وال”واتساب” تسبب في إثارة مشاكل داخلية واعتبر العديد من الأطر أن العاملة أخطأت لأنها سمحت بهذه المهزلة المتعلقة بالشقق…مضيفين أنها لم تقم بأي إجراء وأنها أصبحت في صفهم.