مولاي رشيد…هاشكون شعل العافية في البوطو ديال الضو

مولاي رشيد…هاشكون شعل العافية في البوطو ديال الضو
الأخبار المغربية

عرفت ليلة الاحتفال بذكرى عاشوراء بتراب عمالة مقاطعات مولاي رشيد، إضرام النيران في العجلات المطاطية واستعمال مواد قابلة للاشتعال وتخريب أملاك المواطنين بما فيه العمود الكهربائي، المتواجد بشارع (م) قرب حمام إفريقيا، المجموعة 4، وأفاد ذات المصدر أن الساكنة جد مستاءة من أفعال القاصرين الذين يتحركون جماعات ويتحوزون على أسلحة بيضاء ويواجهون كل من يعارضهم وكأننا أمام انفلات أمني حقيقي، فالاستغلال المفرط لمناسبة عاشوراء وبروز جنوح كامن في نفوس مجموعة من الشباب اليافع ناتج عن تداخل مجموعة من العوامل المؤثرة أبرزها الموروث الشعبي وصولا إلى ثقافة الشغب التي أصبحت واقعا يتطلب تضافر جهود الجميع (جمعيات المجتمع المدني)، وإعادة صياغة منظومة قانونية ومنظومة قيم يشارك فيهما كل مواطن غيور مسؤول عن قضاياه الوطنية.
فالتدخلات المحتشمة لعناصر الأمن، مؤازرة بأفراد من الوقاية المدنية، لإطفاء الحريق الذي تعرض له العمود الكهربائي، مكن من حجز العديد من المواد المستعملة ضمن هذه الممارسات المهددة لسلامة الغير، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة…هل المديرية العامة للأمن الوطني الوحيدة المعنية بتقديم المساعدة والحرص على أمن وسلامة المواطنين (الحريق/الملاعب/المهرجانات/المظاهرات/الاضرابات/وووالخ)؟
الأمن الوطني، لوحده لا يكفي، لابد مرة أخرى من تظافر مجهودات الجميع من الوالدين والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام…
بالنسبة للمتهمين المفترضين في قضية إضرام النيران، (ح) ولد الطيابة الزنقة 49، (ح) ولد الحوات الزنقة 31، (خ) الملقب بالمذبوح الزنقة 49، ولد رشيد الزنقة 14، ولد (ع) التريسيان الزنقة 49.

قد يعجبك ايضا
Loading...