الحلاقون..يستعدون للتصعيد

الوزاني الحسني حكيم.
مجموعات واتساب و مجموعات و صفحات فيسبوكية تبعث صرخات موجعة لوزارة الفتيت و الجهات المسؤولة لرفع الضرر الذي لحق بحلاقي و حلاقات المغرب.
معانات مجال حرفي لم يجد له مدافعا أو منددا للوضع الذي تعيشه فئة كبير من ممارسي الحلاقة الذين وجدوا نفسهم بين ليلة و ضحاها بين سندان إقفال محلاتهم و فقدان مصدر قوتهم. استجابة مواطنة للحظر الصحي التي أعلنت عنه الدولة وقاية من جائحة كوفيد 19. و بين مطرقة أداء واجبات المحلات التي تراكمت واجبات كرائها مما سيعرضهم بالقريب العاجل إلى الطرد منها او المتابعات القضائية لأدائها..
و لم يسلم حتى المساعدين و المتعلمين الذين حرموا من مصدر قوت بالكاد يعيل أسرا أو يغطي مصارفهم اليومية.
و عل الدولة و السي لفتيت على دراية بالبديل الذي لجأ إليه الراغبون بالحلاقة. و أيضا ألحلاقون و الحلاقات لخدمة الهواتف و الحلاقة وفق الطلب.
لكن هاته الظاهرة تضاعف نسبة الخطر بفعل نقل الداء إذا ما أصيب به أحد الطرفين…
و كل الحلاقة “رجال و نساء” يؤكدون استعدادهم لاتخاد كل الاحتياطات الوقائية من تعقيم و تحديد عدد الزبائن و مدة الاشتغال و كل ما تراه الجهة المسؤولة كفيل بحماية الحلاق أو الحلاقة و أيضا الزبناء…أسوة بالمعامل التي فتحت أبوابها و استأنفت أنشطتها كالمصانع و المعامل و غيرها من المرافق.
كما أن هاته الفئة تستغرب وجوم العديد من النقابات و الجمعيات و غيرها من التأطيرات القانونية و التي استفادت ماديا من عائدات هاته الحرفة لكنها اليوم أدارت ظهرها لمن تدعي أنها تدافع عنهم بينما هي تدافع عن مصالحها و أرصدتها البنكية و مكتسباتها…
الحلاقون و الحلاقات نددوا بعدم استجابة الإدارة المسؤولة لمطالبهم و العودة لممارسة حرفتهم و فتح محلاتهم عوض المنع الذي سيفقدهم مصدر قوتهم و مقرات اشتغالهم و يؤكدون مواصلة مطالباتهم عبر بيان سبتم نشره بالقريب العاجل و عرائض إذا تم تأجيل قرار الاستئناف لمدد أطول.

قد يعجبك ايضا
Loading...