النساء المغربيات بالعالم يؤسسن كيانا وطنيا للدفاع عن ثوابث المملكة المغربية

حوار حصري مع المستشار الإعلامي للإتحاد الصحفي ماشا ادريس مدير مجلة أوروبا اليوم
الأخبار المغربية

سافرنا من المغرب إلى بلجيكا عبر تطبيق تقنية السكايب للتعرف على اتحاد نساء المغرب بالعالم للدفاع عن التوابث المغربية، وكان ل”الأخبار المغربية” شرف الحديث مع قيدوم الإعلاميين في المملكة المغربية وأوروبا الأستاذ ادريس ماشا، لنسأله…هل ما قام به فهد الشمري، السعودي الجنسية يسيء للعائلة الملكية السعودية قبل أن يسيء للشعب المغربي ورموزه على اعتبار أن من أمرائها متزوجون بمغربيات وبعض الحكام السابقين؟ هل يحق له التشهير بنسائهم أو المس بأعراضهم وسمعة أبنائهم؟
كيف جاءت فكرة تأسيس اتحاد نساء المغرب بالعالم للدفاع عن التوابث المغربية؟
يجيب الصحفي إدريس ماشا : أشكر الموقع الإلكتروني “الأخبار المغربية” على استضافتي، لأوضح أمرا في غاية الأهمية وهو  أننا نؤمن بأن العلاقات المتميزة الأخوية العتيقة والقوية والمتينة وروابط الدم العائلية والدينية والاقتصادية والمالية التي تجمع البلدين الشقيقين، لا يمكن أن تتأثر بتشويش من هذا الشكل، غير أننا لانسمح لأي مواطن كيفما كانت مرتبته أن يمس الخطوط الحمراء لمملكتنا الشريفة رجالا ونساء , كما فعل المدعو فهيد الشمري الذي تجاوز حدوده , وأطلق العنان لمدبري المؤامرات الكيدية الخليجية الخفية، للتدخل،  لتأجيج النزاع المفتعل على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية  المأجورة، محاولة في تطويره والتوهم بإعطائه طابع رسمي من التوتر، موضوع السب والقذف والإهانة التي تعرض لها الشعب المغربي بجميع مكوناته، من مواطنين ومؤسسات، على يد المواطن السعودي فهد الشمري، وقد تابعناه وتأكدنا من خلاله أن هناك مؤامرة عدوانية تحاك ضد المملكة المغربية يقودها هاد الشخص لتلبية مقاصد وأغراض جهات تبيت للمغرب مكائد عدوانية ماكرة .
اتحاد نساء المغرب بالعالم للدفاع عن التوابث المغربية، يقول الإعلامي ادريس ماشا، سيكون انطلاقة جماعية للنساء الوطنيات المناضلات في الداخل والخارج ، هو تنظيم مجتمعي لا فرق فيه بين الرجل والمرأة، لأن القضية الوطنية والثوابت المغربية هي كيان وروح هذا الشعب تقف فيه المرأة والرجل في خندق واحد ويؤديان دورا واحدا ويحملان بندقية واحدة لأنهما يقتسمان هذا الشرف في العلم والشعار وفي الخندق والمسار، هذا الاتحاد، فعلا كنت من الأولين لإعطاء انطلاقة هذا التأسيس إلى جانب نساء مغربيات من إسبانيا وهولندا وبلجيكا وأمريكا وإيطاليا والمغرب، تأسيس كانت الغاية الأسمى منه هو إعطاء درس وطني عالمي لنعلن من خلاله أن الشعب المغربي ينطق لغة وطنية واحدة وله عقيدة وطنية موحدة لاتقبل العبث بشيء إسمه الوطن أو السيادة أو كرامة هذا الشعب الأصيل الذي تقف فيه المرأة والرجل في صف واحد لأن كلاهما جسد واحد تجري فيه دماء حمراء واحدة . ومن خلال هذا التأسيس كان لزاما أن نعطي أول درس قاسي للرد على فهد الشمري، بعدما اتخذنا فيه قرارا وطنيا جماعيا على أن يكون هذا الرد يشمل توضيحا يلزم كل من لايعرف بعض الحقائق التي غابت عن الفهيد الشمري مفادها أن أمراء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر متزوجون بنساء مغربيات، وهذا في حد ذاته جواب على السب والقذف الذي جاء على لسان هذا السعودي الجاهل بخبايا الأمور ، ونظيف الى ان لجنة اللجنة القانونية والحقوقية لاتحاد النساء المغربيات  بالعالم للدفاع عن الثوابث المغربية ، ستراسل ديوان الأمير عن طريق كل السفارات السعودية المعتمدة بأوروبا ، حول ما تعرضت له النساء المغربيات، من سب وقذف وإهانة، مذكرين حاكم السعودية أن ما قام به فهد الشمري هو إساءة للعائلة الملكية السعودية، قبل أن يسيء للشعب المغربي ورموزه، كون العديد من أمرائها متزوجون بمغربيات عفيفات من خيرة نساء المعمور، بل وأيضا بعض الحكام السابقين رحمهم الله، ولا يحق له التشهير بنسائهم أو المس بأعراضهم وسمعة أبنائهم، ومن بينها من أنجبت أمراء سعوديين، ومنها سيتم وضع تقرير شامل بتصريحات هذا الشخص الى مكاتب المنظمات النسائية بالعالم وكذا مكاتب محامي الإتحاد بالعاصمة الأوروبية وكذا بمحكمة العدل الخاصة قسم الدفاع عن حقوق المرأة في العالم .
ولسنا هنا بصدد استعراض عضلاتنا الأدبية وإنما هي فرصة للدفاع عن ثوابثنا وهويتنا وكرامتنا التي لاتنزل بتصريحات كيدية انتقامية مؤامراتية تمس شخص دولة عريقة ضاربة في الحضارة والتاريخ ومكانتها شامخة بين الأمم .
وأغتنم الفرصة هنا لأقدم للرأي العام ولكل المغاربة الأحرار أسماء مؤسسي هذا الإتحاد وهم :
لبنى الناولي رئيسة منظمة الدار الكبيرة للتعايش والسلام ومحاربة التطرف بالعاصمة الأوروبية بروكسيل
مونى جبران ناشطة سياسية حقوقية ومدافعة عن قضايا الهجرة في العاصمة الهولندية أمستردام
عزيزة السحلي ناشطة اجتماعية رئيسة منظمة الأمل من أجل المستقبل ومديرة قناة خالتو عزيزة للعمل التضامني والإنساني بمقاطعة مدريد إسبانيا.
مديحة ملاس باحثة في القضايا الإجتماعية وصحفية ميدانية بأوروبا اليوم ببروكسيل .
جميلة الشامي ناشطة حقوقية ومهتمة بالمجال الإجتماعي والفكري بولاية فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية .
ويمكن معرفة المزيد عن طريق صفحة الإتحاد بمواقع التواصل الإجتماعي الفايس .
اتحاد النساء المغربيات بالعالم للدفاع عن الثوابث المغربية

قد يعجبك ايضا
Loading...