الخطط الأمنية أهم أولوياتنا…تشكيل لجنة لتحديث أسلوب التعامل مع المواطنين

وزارة الداخلية لن تسمح بأى ممارسات من شأنها الخروج على القانون، ولن تتوانى فى التعامل بمنتهى الحزم والحسم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة المواطنين، وكل من يحاول المساس بإستقرار الوطن، حفاظًا على ما تم تحقيقه من مكتسبات على جميع الأصعدة
عبدالمجيد كاتب

فى البداية أشكر والي ولاية جهة الدارالبيضاء سطات والسيد عامل رئيس قسم الشؤون الداخلية بجهة الدارالبيضاء سطات والسادة عمال عمالات الدارالبيضاء الكبرى الذين أوفوا العطاء على جهودهم، و أتقدم بالتهنئة للباشاوات والقياد وأعوان السلطة، كما أوجه الشكر للمديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العليا للدرك الملكي ومفتشية القوات المساعدة ومفتشية الوقاية المدنية، على الجهود التى بذلت لتحقيق استقرار الشارع البيضاوي والانضباط والجدية فى تنفيذ الخطط الأمنية.
المرحلة الحالية تتطلب منكم بذل كل ما تملكون من جهد وعلم وخبرة لتطوير آليات العمل، وتقديم الخدمة الأمنية للمواطنين فى يسر وسهولة، ومواصلة الجهود فى ملاحقة وضبط المخالفين على اختلاف مشاربهم، واستمرار توجيه الحملات الأمنية بمكبرات الصوت لضبط الشارع، مع اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة للحد من انتشار الجرائم، ووضع خطط أمنية تعتمد على الأساليب الحديثة فى مواجهة الجريمة بكافة أشكالها بما يتوازن مع معطيات الواقع وأنماط الجريمة غير التقليدية، من خلال الاعتماد على وسائل التكنولوجيا وتطبيقاتها المختلفة، والأخذ بأسباب العلم فى مواجهة الجريمة وإنفاذ القانون ليكون من أولى اهتماماتكم خلال المرحلة الراهنة “كوفيد19”.
ولا أنسى أن أنوه بالأجهزة الأمنية التي استطاعت خلال الفترة الماضية إجهاض العديد من المخططات العدائية وحالت دون تنفيذ مخططات الجماعات الإرهابية لاستهداف المملكة المغربية، ومحاولاتهم لا تتوقف من خلال استخدام عناصر مأجورة وممولة من الخارج، وبكل روح وطنية عالية تعي الأجهزة الأمنية جيدًا هذا الأمر وتتعامل معه بدرجة عالية من الجاهزية والاستعداد.
كما نقدم الشكر للسيد وزير الداخلية، على كافة أوجه الدعم والرعاية للرجال بما يسهم فى توجيه كافة الإمكانيات والطاقات لأداء الدور الوطنى المنوط بهم فى حفظ الأمن.

قد يعجبك ايضا
Loading...