احتجاجا على استثنائهم من لائحة المسموح لهم باستئناف عملهم في ظل الجائحة مواقع الكترونية ترفع شعار “لا للمس بحرية التعبير”
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
بعد بيان وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، الواقعة الغير مسبوقة، كثُر القيل والقال عن الفترة التي كان فيها وزير الداخلية السابق ادريس البصري رحمه الله، رجلا كريما مع الصحافيين والصحافة المستقلة على الخصوص (الشكامة بالنسبة للجرائد الحزبية) وممكن اعتبار ما قام به وزير الداخلية الحالي اقتحاما للمجلس الوطني للصحافة من الباب الخلفي، المجلس الذي تأسس بشفافية وديمقراطية، رغم أنه لم يحضى بمقعد داخل مجلس المستشارين، والشكوك التي تحوم حول قانونية المجلس من عدمه، لكنه استطاع أن يقف على رجليه بوجوه مألوفة، وكان حري بوزير الداخلية، أن يبني الجسور لا أن يهدمها.
واستنكرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بيان وزارة الداخلية الصادر وصفه بالقرار التمييزي بحرمان الصحفيين من حرية التنقل المهني ليلا طيلة شهر رمضان.
فهل سيطالب الجسم الصحافي المغربي بكل هيئاته بإقالة وزير الداخلية؟