هذه السيدة استغلت اسم مؤسسة “مجيد” لجمع التبرعات بمواقع التواصل الاجتماعي

الأخبار المغربية/ هشام افتاح

لم يعد هناك مساحة للحديث عن أهمية (الفايسبوك/واتساب)، فحضورهما المؤثر على كافة الأصعدة يبرهن مدى إيجابيتهما والحاجة إليهما في العملية الاتصالية، لكن أن تقوم إحدى السيدات باستغلال اسم مؤسسة “مجيد” ذات المنفعة العامة في جمع التبرعات مستعملة حائط صفحتها “فايسبوك” مع وضع صورة للمستفيدين من عملية الإيواء بإحدى مقرات المؤسسة بتراب عمالة مقاطعات “أنفا” فهذا الأمر غير مقبول، فالسيدة على علم أن الترويج والاستجداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق لفكرة جمع التبرعات الأحادية الجانب ستأتي أُكلها، فمنذ أن وضعت صورة خاصة بمؤسسة “مجيد” اعترفت بأنها توصلت بمبلغ مهم وترغب في المزيد هذا السعي الغير محمود والجهد المميز، نتمنى أن يتلقفه رجال الأمن وفتح تحقيق جدي لمعرفة المسؤول(ة) عن هذه الصفحة والقائم على نشر أخبار زائفة تتهم مؤسسة كبيرة بجمع التبرعات بطرق عشوائية، السيد(ة) استغلوا قلة تكلفة التواصل وهو الأمر الذي شجعهم على جمع التبرعات ومخاطبة كافة الشرائح ووظفوا الحشود الانسانية لمواقف شخصية أو أغراض سياسية وربما أغراض إرهابية، الشيء الذي أثار الفزع لدى محبي ومتتبعي مؤسسة “مجيد” الخيرية، مثل هذه الأفعال دفع الدولة المغربية إلى سن قوانين تحد من هذه الظواهر، وهذا ما يجب أن يتيقنه كل من سولت له نفسه استغلال منشآت لأغراض تنحاز عن هدفها السامي.
بلاغ

تلقينا بإستنكار شديد ،ما يتم الترويج له من طرف بعض الدخلاء ،الذين يستغلون ظلماً الرصيد الجمعوي لمؤسسة أمجيد ،و صور خاصة لأنشطة المؤسسة .من أجل طلب منافع خاصة .كما لا يتهاونون في التشهير و المساس بمصداقية أعضاء المؤسسة و نعتهم بالمفسدين
من أجله تنهي مؤسسة أمجيد ،إلى علم العموم، أنه لا ممثل لها إلا أعضاء مكتبها المصرح بهم رسمياً، و السيدة المديرة و هم وحدهم المخول لهم التكلم و تمثيل المؤسسة علاوة تبادل المراسلات و إبرام الإتفاقيات .
عبر هذا البلاغ تتبرأ المؤسسة مما ينشره بعض الدخلاء على مواقع التواصل والذي نعتبره مسيء لمؤسستنا و لتاريخ صاحبها، إذ نعبر جميعاً عن إمتعاضنا من جراء هذا التصرف المشين، كما نخبر هؤلاء، أن مؤسسة أمجيد ستلجأ لكل الوسائل القانونية من أجل إحقاق الحق و جبر الضرر الذي لحقها

الدارالبيضاء يوم 14ابريل 2020

قد يعجبك ايضا
Loading...