حي العنق…نقل عائلة إلى مستشفى مولاي يوسف والمتهم كوفيد19

عبدالمجيد مصلح

مشكلتنا في العالم الثالث أننا لازلنا ننتظر ولم نتخذ إجراءات وقائية أكثر صرامة ليس من ناحية إجبار المواطنين على الحجر الصحي وحظر التجوال بحجة محاربة انتشار الوباء، فنقل المواطنين بشكل يومي من بيوتهم إلى المستشفيات له معنى واحد، أن السياسة الوقائية التي تنهجها الدولة غير فاعلة وبالتالي وجب تغيير الخطة واتخاذ تدابير جديدة فاعلة من بينها الفحص الجماعي..
لماذا أكثر العائلات المصابة أو المشكوك بإصابتها ب”كوفيد19″ يقطنون بتراب عمالة مقاطعات “أنفا”؟
عمارة 23 بحي العنق عرفت نقل عائلة بأكملها وبعض الجيران إلى مستشفى مولاي يوسف مع احتمال نقل العدوى بين معارف وعائلة العائلة بشكل أكبر، فالمسؤول الأول عن انتشار الوباء بين المغاربة دائما وأبدا أعوان السلطة الذين أنيطت لهم مهمة استصدار تصريح بالتنقل للعمل أو التبضع أو التطبيب، واستثني من هذا التصريح الشباب ذكورا وإناثا والعجزة ولكن ما نراه أن حارس السيارات والبائع المتجول والشاب والشابة يتوفرون على التصريح إذا على وزارة الداخلية إعادة النظر في الأشخاص الذين يتوفرون على هذا التصريح الذهبي مع فرض حجر صحي (ديال بصح) أما ما نراه في بعض أحياء الدارالبيضاء هو استهتار بصحة المغاربة..من يقول أن المقاهي مقفلة فهو كاذب ومن يقول أن الدارالبيضاء شوارعها خالية من المواطنين فهو كاذب، الكاميرات تنقل لنا أحياء الشوارع المهمة بمقاطعة “أنفا” وأغلبها مكاتب.
ضرورة قيام القوات المسلحة الملكية بدوريات راجلة هو الحل…

قد يعجبك ايضا
Loading...