الأخبار المغربية
يعيش الرئيس الفرنسي حالة حرجة ليس بسبب تفشي الموتى والمصابين بفيروس كورونا ولكن بسبب الهجمات المباشرة من أخصائيين وأطباء يتهمونه بالتقصير والصمت المبطن في قضية العلاج الطبي الذي طرحه الدكتور الفرنسي ديديي راؤول الذي صرح بوجود دواء ناجع ومعروف لذى الأطباء وهو ” كلوروكين ” وأوضح الطبيب الفرنسي أن عدد الذين تناولوا الكلوروكين يعد بالمليارات، وأن وظيفة الدواء معروفة بدقة، وأنه ينبغي فقط تعديل مقدار الدواء في كل مرة لكل مريض، حتى لا تكون هناك أعراض جانبية.
وتحدث د. رؤول عن شيء من الإثارة حيث قال : عندما نسمع البعض يتحدثون عن ضرورة إيجاد دواء جديد لمقاومة فيروس كورونا، اعتقادا منهم أنهم سيحرزون جائزة نوبل للطب إذا أوجدوا لقاحا جديدا.
ويوضح مدير المعهد في هذا السياق أنه عندما تلاحظ عدد اللقاحات التي تم ترويجها منذ 30 عاما، فإن فرصة إيجاد لقاح جديد لترويجه الآن تعادل صفرا.
هذه التصريحات هيجت منظمات الإتجار في الأدوية وصناع الفيروسات ولم تستسغ الرئيس الفرنسي الذي لم يأخد كلام الدكتور راؤول ديديي على محمل الجد لتتعالى صيحات الشعب الفرنسي وجمعيات الأطباء الدين وجهوا أصابع الإتهامات مباشرة للرئيس الفرنسي وانتقلت عدوى هذه الإنتفاضة الشعبية الفرنسية لتتحول الى دعاوى قضائية تبنتها مجموعات كبيرة من أسر الضحايا وكذا جمعيات المجتمع المدني الفرنسي التي سارعت بخلق روابط لجمع التأييد والمساندة الشعبية لتعزيز هذه الدعوى القضائية التي ستعيد أصحاب البدلة الصفراء الى الشوارع ولربما ينضاف اليهم هذه المرة سياسيون وأطر عليا ومحامون , وتفيد القراءات السياسية في فرنسا أن ماكرون سيواجه أكبر أزمة سياسية قد تجعله أمام مساءلات حرجة قد لايخرج منها هو وأسماء أخرى في عالم صناعات الأدوية ورؤساء شركات عملاقة تشتغل في الخفاء .