ما هي المفاتيح التي أعدتها المديرية العامة للأمن الوطني ومفتشية القوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية لمواجهة “كوفيد19″؟
عبدالمجيد مصلح
هلع في المملكة المغربية، بسبب فيروس كورونا، الذي تم تحديده في بلدان كثيرة كالصين وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول، لكن السؤال ماذا أعددتم للموظفين كإجراء احترازي من الإصابة بالعدوى؟ كما أعدت الدول التي أصابها ما أصابها، دائما نشاهد مسؤول من وزارة الصحة والقنوات التلفزية يحاولون التهدئة، المغاربة على استعداد تام لمواجهة المرض، إذا كانت هناك آليات الوقاية، من بينها الحجر الصحي بالمنازل وهو ما التزم به أغلب المواطنين، لكن تبقى هناك فئة تخدم الوطن والشعب لم تستفد بعدُ من قفازات النتريل والأقنعة ونراهم داخل مقرات عملهم أو بالشارع العام يقومون بتوعية الساكنة أو عند عمليات التفتيش أو عند الاستماع لمواطنين يجهلون قانون حالة الطوارئ كما يجهله أعوان السلطة المحلية الذين وجب وضعهم في الحجر الصحي 14 يوم لاحتكاكهم بالمرضى والأصحاء وذلك تلبية لنداء وزارة الداخلية في توزيع تصريح التنقل الاستثنائي للعمل أو لقضاء اغراض مهمة من بينها التطبيب (…).
عامل إقلي النواصر
حملة مشكورة لرجال السلطة المحلية بتراب عمالة مقاطعة عين الشق
قائدة مدينة القنيطرة
استعدت الأجهزة الأمنية بأشكالها للهجوم المحتمل للفيروس على البلاد، خاصة بعد وصوله إلى إسبانيا والجزائر وإصابة العديد وموت الكثير، لكن لم نلاحظ أن الشرطة والقوات المساعدة يستعملون قفازات ذات الاستخدام الواحد والأقنعة، فرغم ما تطالعنا به القنوات الغربية كل يوم من أخبار جادة لصحفيين وطنيين يحبون بلدهم لأنهم جزء منه، حيت وصفوا هذا الوباء بالخطير وبأنه ينتقل بين البشر بسرعة كبيرة، فهل قدمتم النصيحة للإدارات لتعتني بموظفيها وبأنهم قد يعرضون ذويهم للإصابة، دائما نفس الشعار “المغرب مستعد لمواجهة كوفيد19” مع تتبع التدابير الوقائية من انتشار العدوى، أنا عادة أبشر وأحاول أن أبقى بعيد عندما يتعلق الأمر بإدارة أو إدارات فالأمر خطير وجدي ومن واجب المدراء الذين تقلدوا المسؤولية أن يعتنوا بالموظفين بالتجهيزات الضرورية لأنهم في الواجهة وأخذ الحيطة والحذر فقد يأتي للمصلحة مرتفق أو جانح أو أي شخص مصاب ولاتظهر عليه العلامات ولأن الشرطة في خدمة الشعب فستجد (العميد والضابط والمفتش والشرطي) يقوم بواجبه وه; لايعلم خطورة الوضع وانتقال العدوى ونقلها فتنتشر.
مدرعة بالشارع البيضاوي
كورونا يا سادة عبارة عن عائلة من الفيروسات و”كوفيد19″ واحد منها، وهو فيروس قديم جديد ويعتبر العضو السابع في هذه العائلة القاتلة، ومن أعراض الإصابة بالفيروس التهابات في الجهاز التنفسي وحمى وسعال وصعوبة التنفس، في الحالات الأكثر شدة، يمكن ان تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة، (منظمة الصحة العالمية).
فللمضي قدما في نشر التدابير الوقائية، وجب الكشف المبكر وإخضاع الموظفين لأقصى درجات الاحتياط وتفعيل بروتوكول عمل ينص على حماية الموظفين.
فى حال اكتشاف أى حالة عدوى فلابد من استخدام سلسلة من إجراءات العزل المعيارية لتجنب خطر انتقال العدوى بين الموظفين، وإذا لزم الأمر، يمكن نقل المريض إلى واحدة من وحدات العزل عالية المستوى الموجودة فى نظام للصحة العامة.